وكيل الشؤون المسيحية: الكنائس في القدس تحظى بترتيبات خاصة متفق عليها

القدس- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى - الوكيل المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بان مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكنائس المسيحية في مدينة القدس بدفع فواتير المياه منذ احتلالها لمدينة القدس سنة 1967 وحتى يومنا هذا مخالفا للترتيبات الخاصة مع هذه الكنائس بدءا من العهد العثماني مرورا بالانتداب البريطاني و انتهاء بالاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان المطالبة بدفع المستحقات عن المياه جاءت خيالية وغير مقبولة ومخالفة لما هو متفق عليه .لذا ,على سلطات الاحتلال كقوة احتلال مؤقتة أن تنفذ ما هو متفق عليه وان تلغي مطالبتها بدفع الفواتير البالغة قيمتها ملايين الشواقل لان في ذلك تجني مقصود من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية على الأماكن الدينية.

واختتم الدكتور عيسى قائلا بان الهدف الأساسي التي تنوي إسرائيل تحقيقه من وراء ذلك تثبيت بان مدينة القدس الشرقية "ارض إسرائيلية" استنادا لقانون الكنيست سنة 1980 ,الذي اعتبر القدس بشقيها الغربي و الشرقي عاصمة إسرائيل الأبدية من جهة أولى وان القوانين الإسرائيلية تسرى على الجميع في القدس بشقيها الغربي والشرقي بهدف تثبيت وجودها ألاحتلالي غير القانوني من جهة أخرى لذا,المطلوب دوليا عدم الاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، لان القانون الدولي يعترف بان القس الشرقية أرض محتلة كباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة "الضفة الغربية وقطاع عزة".