|
تحالف السلام الفلسطيني يختتم معسكر "سواعد" الشبابي
نشر بتاريخ: 08/08/2010 ( آخر تحديث: 08/08/2010 الساعة: 15:19 )
نابلس- معا- اختتم تحالف السلام الفلسطيني، اليوم الأحد، معسكر الشباب الفلسطيني الثاني "سواعد"، الذي استمر ثلاثة أيام متواصلة في مركز الشهيد صلاح خلف في مخيم الفارعة، شرق نابلس، بدعم من مكتب التعاون الإسباني.
وقد استهدف معسكر "سواعد" ما يزيد على 45 شاباً وشابة من مختلف الجامعات الفلسطينية، والذي يأتي استمراراً لأنشطة وفعاليات العمل مع الشباب في مختلف الأراضي الفلسطينية، واستكمالاً للمعسكر الشبابي الأول "الشباب رافعة التغيير". وتناول المعسكر مفاهيم ومواضيع تتعلق بشريحة الشباب والأحداث وممارسة عملية التأثير، وتم التأكيد على دور الشباب في التعامل مع وضع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو من أهم الأدوار التي يمكن أن يلعبها لتحديد رؤيته من استمرار هذا الصراع، والتركيز على سبل الخروج منه بحلول واقعية وديمقراطية ووطنية يتم الإجماع عليها من أجل تحديد رؤية شبابية سياسية شاملة من استمرار هذا الصراع، وإشراك حقيقي للشباب في عملية صنع القرار. كما تلقى المشاركون محاضرات تثقيفية حول الواقع السياسي من خلال تناول موضوع دور الشباب في تعزيز المشاركة السياسية ومفاهيم الاختلاف واحترام التنوع إضافة إلى حلقات النقاش الموسعة حول سبل واليات تفعيل الدور الشبابي في ممارسة عملية التأثير الايجابي في ظل الوضع السياسي الراهن والتعنت الواضح للاحتلال في تقديم أي تنازلات، واستمرار الاستيطان في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وفي ظل الحديث عن انتقال من مفاوضات غير مباشرة إلى مفاوضات مباشرة. مدير عام تحالف السلام الفلسطيني نضال فقها، أكد في كلمة له خلال افتتاح المعسكر على دور تحالف السلام الذي يسعى إلى أن يكون الشباب دوماً محور اهتمام برامجه وأنشطته وفعالياته، فيما تحدث عن أهمية هذا المعسكر الذي يلتقي فيه الشباب ليتحدثوا ويتحاوروا ويبحثوا عن دور مهم لهم من أجل المشاركة والعطاء أكثر والتفاعل مع كل القضايا المحيطة بهم. وقال فقها: إن الوضع السياسي الفلسطيني اليوم يتطلب موقفاً شبابيًّاً مسؤولاً، ويتطلب الدفع باتجاه الحفاظ على الموقف السياسي الفلسطيني الثابت أمام الضغوطات والتصميم على الحقوق، ويطرح النقاش والجدال السياسي حول الخيارات الفلسطينية المطروحة في ظل الوضع الراهن وفي ظل الدعوة للانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة، ويبقى الشباب هم المحور الهام في التغيير والمراهنة على المواقف السياسية والثوابت الفلسطينية. وأتاح معسكر سواعد الشبابي للمشاركين الشباب فرصة الالتقاء بصناع قرار ومؤثرين سياسياً، |