وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جرار لمعا: نرفض سياسة القيادة الفلسطينية وندعو إلى مؤتمر دولي

نشر بتاريخ: 08/08/2010 ( آخر تحديث: 08/08/2010 الساعة: 19:08 )
بيت لحم-معا- اعربت عضو الجبهة الشعبية خالدة جرار عن رفض فصيلها لسياسة القيادة الفلسطينية ودعت الى مؤتمر دولي تشرف عليه الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة .

وأضافت جرار خلال حديثها لشبكة معا الاذاعية "بأن البديل نراه نحن في الجبهة الشعبية هو أن الإطار التفاوضي فقط بمؤتمر دولي تشرف عليه الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة للتطبيق وتنفيذ قرارات الشرعية وليس التفاوض عليها واستمرار المقاومة على الأرض لأنه لا يمكن لأي احتلال أن ينتهي بدون مقاومة".

وتحدثت جرار عن طبيعة عمل فصيلها بالمعارضة وقالت ":أن الفصيل المعارض هو القائم على رفض مبادئ التسوية الأساسية ابتداء من أوسلو ومدريد و ما ارتبط بهما من تطورات، وهي عقد الاتفاقيات مع إسرائيل مباشرة والعودة إلى دائرة المفاوضات المباشرة والغير مباشرة".

و تابعت جرار " معروف إن الجبهة الشعبية هي في منظمة التحرير تنظيم معارض والمقصود بالمعارض هو الرافض للسياسة والمنهج الذي اتبعته القيادة الفلسطينية السياسية المتنفذة والتي من وجهة نظرنا خرجت عن البرنامج التوافقي واستبدلت هذا الإطار النضالي والأهداف الوطنية بأهداف ما يسمى بدولتين لشعبين وبالبرنامج المرتبط بأوسلو وما تبعها من خارطة الطريق وانابوليس، وبالتالي معروف أن الجبهة الشعبية رافضة لأوسلو وما أفضت إليه وهي تعتبر أن منهج الرهان على المفاوضات المباشرة يعطي غطاء للاحتلال للاستمرار في سياساته".

و أضافت جرار بأنه لذلك تدعو الجبهة الشعبية لإجراء المراجعة السياسية وثانيا إلى إصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير والية ذلك هو إعلان القاهرة 2005 والمتمثل بانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني حتى يكون كل الشعب ممثل فيه.

و عن سؤالها حول الحلول المقترحة من الجبهة الشعبية للبديل عن المفاوضات أفادت جرار بأن الحل على الأرض معروف بأن المفاوضات التي حصلت منذ 18 عاما أفضت إلى إنتاج واقع عنوانه استمرار إسرائيل في سياساتها من جدار إلى استيطان إلى تحويل الضفة إلى كانتونات وإجراءات تهويد القدس.

و تابعت بمعنى أن هذه المفاوضات أفضت إلى وقائع على الأرض أعطت فرصة للاحتلال بالاستمرار وإيهام العالم بان هناك عملية سلمية والفلسطينيين داخلين فيها.

فهذا النهج التفاوضي اثبت فشله، واثبت انه يعطي فرصة للاحتلال على الأرض وهو رهان خاطئ ونطالب بالتوقف عنه واستخدام البديل..