جمال نزال: الإحتلال لا يملك حق نزع الشرعية عن الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 21:46 )
رام الله- معا- أكد د. جمال نزال الناطق بلسان حركة فتح بالضفة الغربية ان أحدا غير معني بالسماح للإحتلال بالتدخل في نتائج الإنتخابات الفلسطينية.
وقال نزال إن الشكل الوحيد المقبول لأي حكومة قادمة سيكون ما اتفقنا عليه ضمن إطار وثيقة الأسرى التي قبلها الجميع مؤكدا على الرسالة التضامنية التي وجهها رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد الذي قال في مؤتمر صحافي إن كتلة فتح لن تدعو لعقد المجلس التشريعي طالما بقي إعضاؤه المنتخبون قيد حالة الإختطاف التي تعرضوا لها يوم الأمس.
وأكد نزال أن حركته لن تقبل نجاح الإحتلال في تغيير موازين القوى داخل المجلس التشريعي بما يسلب الناخبين إرادتهم وأن البحث عن صيغة قانونية تقطع الطريق على الإحتلال جار لدى فتح على قدم وساق.
وختم نزال بالتحذير من فتح نقاش فلسطيني داخلي يعبر عن حالة شقاق في الجانب الفلسطيني حول شرعية الحكومة بعد أن أغلق باب الخلاف عليها بالتوقيع على وثيقة الأسرى.
وقال" إن الإحتلال لا يلغي شرعية الحكومة بالإعتقالات وأن للرئيس بعد التشاور مع كتلة حماس في التشريعي الكلمة الفصل في شأن الحكومات الحالية وما قد يتبهعا في المستقبل القريب أو البعيد منوها إلى أهمية عدم التلكوء في تطبيق تفاهمات وثيقة الأسرى ومن بينها إنشاء حكومة ائتلاف وطني فلسطيني لأن ذلك بالتحديد هو ما تسعى إسرائيل لتعطيله".
وكان رئيس كتلة فتح عقد مؤتمرا صحافيا استنكر فيه الهجوم الإسرائيلي على وزراء السلطة والنواب المنتخبين داعيا دول العالم للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا.
ورأى الأمين العام للرئاسة الطيب عبد الرحيم أن الهجوم الإسرائيلي على الحكومة الفلسطينية يهدف للقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال نزال إن الشكل الوحيد المقبول لأي حكومة قادمة سيكون ما اتفقنا عليه ضمن إطار وثيقة الأسرى التي قبلها الجميع مؤكدا على الرسالة التضامنية التي وجهها رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد الذي قال في مؤتمر صحافي إن كتلة فتح لن تدعو لعقد المجلس التشريعي طالما بقي إعضاؤه المنتخبون قيد حالة الإختطاف التي تعرضوا لها يوم الأمس.
وأكد نزال أن حركته لن تقبل نجاح الإحتلال في تغيير موازين القوى داخل المجلس التشريعي بما يسلب الناخبين إرادتهم وأن البحث عن صيغة قانونية تقطع الطريق على الإحتلال جار لدى فتح على قدم وساق.
وختم نزال بالتحذير من فتح نقاش فلسطيني داخلي يعبر عن حالة شقاق في الجانب الفلسطيني حول شرعية الحكومة بعد أن أغلق باب الخلاف عليها بالتوقيع على وثيقة الأسرى.
وقال" إن الإحتلال لا يلغي شرعية الحكومة بالإعتقالات وأن للرئيس بعد التشاور مع كتلة حماس في التشريعي الكلمة الفصل في شأن الحكومات الحالية وما قد يتبهعا في المستقبل القريب أو البعيد منوها إلى أهمية عدم التلكوء في تطبيق تفاهمات وثيقة الأسرى ومن بينها إنشاء حكومة ائتلاف وطني فلسطيني لأن ذلك بالتحديد هو ما تسعى إسرائيل لتعطيله".
وكان رئيس كتلة فتح عقد مؤتمرا صحافيا استنكر فيه الهجوم الإسرائيلي على وزراء السلطة والنواب المنتخبين داعيا دول العالم للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا.
ورأى الأمين العام للرئاسة الطيب عبد الرحيم أن الهجوم الإسرائيلي على الحكومة الفلسطينية يهدف للقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية.