|
وفد من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة يزور الجامعة الإسلامية
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- شجع الدكتور إسماعيل إبراهيم عثمان –نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب- على فتح آفاق للتعاون المشترك بين الجامعة الإسلامية بغزة والجامعات المصرية، وعبر الدكتور عثمان عن إعجابه بالجامعة الإسلامية، وقال: "أدركت منذ لحظة دخولنا للجامعة أنها مكان جميل"، وأكد الدكتور عثمان على أن الجامعة الإسلامية بغزة مؤسسة ناجحة وقادرة على العمل، وأنها تضرب مثلاً وقدوة للمؤسسة النموذجية.
وكان الدكتور عثمان يتحدث خلال زيارة وفد من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة للجامعة الإسلامية، حيث التقى في قاعة اجتماعات مجلس الجامعة الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور شفيق جندية –عميد كلية الهندسة، ونائبا عميد كلية الهندسة، وأعضاء من هيئة التدريس بالكلية، والدكتور رائد صالحة -مدير دائرة العلاقات العامة، ورافق الدكتور عثمان الدكتور طارق رفيق أحمد –أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، والدكتور بهاء الدين محمود –أستاذ الهندسة المعمارية والبيئة بجامعة القاهرة، والدكتور محمد مجدي قرقر –أستاذ هندسة التربة بجامعة القاهرة، وحضر اللقاء المهندس كنعان عبيد –رئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، والدكتور أحمد أبو الفول –رئيس فرع غزة بنقابة المهندسين، والمهندس أحمد أبو راس -أمين سر نقابة المهندسين. بدوره أطلع الدكتور شعث الدكتور عثمان والوفد المرافق على تطور التعليم العالي في فلسطين ونشأة الجامعات الفلسطينية، وتحدث عن تطور الجامعة الإسلامية الأكاديمي والعمراني والعلمي، وأشار الدكتور شعث إلى عدد طلبة الجامعة الذي يبلغ نحو (21.000) طالب وطالبة، فضلاً عن برامج البكالوريوس التي تطرحها الجامعة ويقدر عددها بنحو (50) برنامجاً، وبرامج الماجستير التي يصل عددها إلى (40) برنامجاً، ووقف الدكتور شعث على صور عناية الجامعة بالبحث العلمي، مثل،: جائزة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي، وجائزة الجامعة لمشاريع التخرج ورسائل الماجستير المتميزة، وإجازات التفرغ العلمي، وتناول الدكتور شعث جهود الجامعة لخدمة المجتمع المحلي، فضلاً عن شبكة المختبرات الواسعة التي تضمها الجامعة والتي تخدم العملية الأكاديمية والمجتمع المحلي، ولفت الدكتور شعث إلى أوجه عناية الجامعة بالجودة الأكاديمية والإدارية، ومدى انعكاس ذلك على العمل المؤسسي في الجامعة. وقد دعا أعضاء الوفد إلى فتح آفاق للتعاون المشترك بين الجامعة الإسلامية ونظيراتها المصرية، مثل جامعة القاهرة، في مجالات متنوعة منها الإشراف المشترك على المشاريع والرسائل العلمية، وأوصى أعضاء الوفد بإنشاء نواة للهندسة البيئية والإعمار البيئي، ونوه أعضاء الوفد إلى أهمية أن يكون المجتمع العلمي أرحب وأوسع، وقدروا للجامعة الإسلامية الدمج بين التعليم العالي وخدمة المجتمع، وشجعوا على المضي قدماً في هذا الاتجاه، وأكدوا على أن العقل البشري مورد مهم للشعب الفلسطيني، ويجب استخدامه بذكاء، وتحدثوا عن ملامح العمران الساحلي واختلاف العمران من بيئة لأخرى، وأوصوا بأخذ محدودية الأرض والموارد والطاقة بعين الاعتبار عند التخطيط، وحثوا على استعمال التخطيط المستقبلي والعمراني وقضايا التنمية البيئية عند إعادة الإعمار، وأكدوا على استعدادهم للتعاون الكامل مع الجامعة الإسلامية والقطاع الهندسي، وعبروا عن انبهارهم بإنجازات الشعب الفلسطيني الذي أثبت أن الحاجة أم الاختراع، وأعربوا عن تقديرهم لمستوى الجامعات الفلسطينية التي تأخذ ترتيباً متقدماً بين الجامعات العربية. من ناحيته، أبدى الأستاذ الدكتور رستم اهتماماً بالتواصل مع جامعات عربية عريقة، مثل الجامعات المصرية، ورحب بفتح آفاق تعاون مشترك بين الجامعة الإسلامية ونظيراتها المصرية، وتحدث عن الخسائر التي لحقت بالجامعة بفعل آلة الحرب "الإسرائيلية" والتي أدت إلى تدمير مبنى المختبرات العلمية ومبنى المختبرات الهندسية، حيث تهاوى بفعلها (74) مختبراً عليماً وهندسياً. |