روسيا: أمريكا تُصدر مكونات الصواريخ لاسرائيل
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 13:27 )
بيت لحم - معا - اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك الاتفاقية الأولى الخاصة بالأسلحة الإستراتيجية الهجومية (ستارت 1) والصادرة في عام 1990، والوقوف وراء الهجوم الذي شنه نظام الحكم في جمهورية جورجيا على أوسيتيا الجنوبية في عام 2008 من خلال توريد 18400 بندقية و40 مدفعا رشاشا ثقيلا إلى جورجيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية كما نشرت وكالة الانباء الروسية، حول عدم تنفيذ الولايات المتحدة التزاماتها في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ردا على بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في 28 يوليو متهمة روسيا بانتهاك اتفاقية ستارت 1 واتفاقيات أخرى.
ولفتت صحيفة "فريميا نوفوستيه" إلى أنه من الانتهاكات التي ارتكبتها الولايات المتحدة وفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية، عدم إخطار روسيا بعدد من التجارب على صواريخ بالستية تطلقها الغواصات، والتقصير في حفظ المواد النووية في المختبرات الأمريكية الأمر الذي تسبب في تسرب "أسرار نووية" إلى مخابرات أجنبية، وتصدير بعض مكونات الصواريخ الاعتراضية إلى إسرائيل ليتم تجميعها هناك في الوقت الذي لا تعتبر إسرائيل فيه "عضوا في نظام مراقبة التكنولوجيا الصاروخية".
وقال الخبير نيكولاي زلوبين من معهد الأمن العالمي بواشنطن لصحيفة "فيدوموستي" إن الاتهامات التي وجهتها وزارة الخارجية الروسية إلى الولايات المتحدة لا تساعد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المصادقة على الاتفاقية الجديدة الخاصة بالأسلحة الإستراتيجية الهجومية والتي وقعها مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف هذا العام، وتساعد معارضي المصادقة عليها في البرلمان الأمريكي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية كما نشرت وكالة الانباء الروسية، حول عدم تنفيذ الولايات المتحدة التزاماتها في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ردا على بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في 28 يوليو متهمة روسيا بانتهاك اتفاقية ستارت 1 واتفاقيات أخرى.
ولفتت صحيفة "فريميا نوفوستيه" إلى أنه من الانتهاكات التي ارتكبتها الولايات المتحدة وفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية، عدم إخطار روسيا بعدد من التجارب على صواريخ بالستية تطلقها الغواصات، والتقصير في حفظ المواد النووية في المختبرات الأمريكية الأمر الذي تسبب في تسرب "أسرار نووية" إلى مخابرات أجنبية، وتصدير بعض مكونات الصواريخ الاعتراضية إلى إسرائيل ليتم تجميعها هناك في الوقت الذي لا تعتبر إسرائيل فيه "عضوا في نظام مراقبة التكنولوجيا الصاروخية".
وقال الخبير نيكولاي زلوبين من معهد الأمن العالمي بواشنطن لصحيفة "فيدوموستي" إن الاتهامات التي وجهتها وزارة الخارجية الروسية إلى الولايات المتحدة لا تساعد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المصادقة على الاتفاقية الجديدة الخاصة بالأسلحة الإستراتيجية الهجومية والتي وقعها مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف هذا العام، وتساعد معارضي المصادقة عليها في البرلمان الأمريكي.