سواسية يحذر من تدهور الأوضاع جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 11:59 )
غزه- معا - حذر مركز سواسية لحقوق الإنسان من تدهور الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها قطاع غزةجراء توقف شركة الكهرباء عن العمل بشكل كامل وانقطاع الكهرباء بسبب عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة في القطاع.
وطالب بضرورة تحييد القضايا الإنسانية للمواطن في قطاع غزة من دائرة المناكفات السياسية والعمل على حلها بطريقة تضمن للمواطن الحد الأدنى من الحقوق التي كفلها القانون الاساسى الفلسطيني.
وأشار المركز إلى أن استمرار منع إدخال الوقود للشركة له تداعيات كارثية وانعكاسات خطيرة على مختلف القطاعات الخدمية مثل قطاعات الصحة والمياه، إضافة إلى الأضرار الكارثية التي ستلحق بخطوط شبكة الكهرباء والأجهزة المنزلية إثر اضطرار شركة التوزيع إلى تكرار عمليات الفصل والقطع في مختلف مناطق قطاع غزة، وخاصة في فصل الصيف الحار جدا، الأمر الذي دفع المواطن للبحث عن بدائل كالماتورات وما لها من مخاطر على حياة المواطنين والتي راح ضحيتها العديد منهم جلهم من الأطفال.
وطالب المركز كافة الجهات الفلسطينية المعنية والأحرار والمستقلين ومؤسسات المجتمع المدني بعدم الوقوف مكتوفي الايدى تجاه هذه الأزمة وضرورة العمل على رفع معاناة المواطن، وان يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه معاناة المليون ونصف المليون مواطن يعيشون تحت الحصار وفى ظل بطالة وفقر مستمر.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجتمع العربي والاسلامى ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار وإدخال ما يحتاجه القطاع من احتياجات أساسية وتجنب حدوث كوارث إنسانية وتطبيق المبادئ والمواثيق الدولية المتعلقة بالإقليم المحتل وحقوق سكانه.
وطالب بضرورة تحييد القضايا الإنسانية للمواطن في قطاع غزة من دائرة المناكفات السياسية والعمل على حلها بطريقة تضمن للمواطن الحد الأدنى من الحقوق التي كفلها القانون الاساسى الفلسطيني.
وأشار المركز إلى أن استمرار منع إدخال الوقود للشركة له تداعيات كارثية وانعكاسات خطيرة على مختلف القطاعات الخدمية مثل قطاعات الصحة والمياه، إضافة إلى الأضرار الكارثية التي ستلحق بخطوط شبكة الكهرباء والأجهزة المنزلية إثر اضطرار شركة التوزيع إلى تكرار عمليات الفصل والقطع في مختلف مناطق قطاع غزة، وخاصة في فصل الصيف الحار جدا، الأمر الذي دفع المواطن للبحث عن بدائل كالماتورات وما لها من مخاطر على حياة المواطنين والتي راح ضحيتها العديد منهم جلهم من الأطفال.
وطالب المركز كافة الجهات الفلسطينية المعنية والأحرار والمستقلين ومؤسسات المجتمع المدني بعدم الوقوف مكتوفي الايدى تجاه هذه الأزمة وضرورة العمل على رفع معاناة المواطن، وان يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه معاناة المليون ونصف المليون مواطن يعيشون تحت الحصار وفى ظل بطالة وفقر مستمر.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجتمع العربي والاسلامى ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار وإدخال ما يحتاجه القطاع من احتياجات أساسية وتجنب حدوث كوارث إنسانية وتطبيق المبادئ والمواثيق الدولية المتعلقة بالإقليم المحتل وحقوق سكانه.