وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: مشروعنا الوطني في خطر وتدمير بيوت المواطنين جريمة حرب

نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 12:42 )
رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح عمليات هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين بمثابة جريمة في اطار عمليات مبرمجة لتدمير لعملية السلام.

وأكدت فتح في تصريح للمتحدث باسم الحركة أحمد عساف صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بأن مسلسل تجريف مقبرة مأمن الله في القدس وتدمير قرى المواطنين في النقب ونسف البيوت في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وآخرها تدمير بيوت المواطنين في الأغوار هي جرائم حرب ضد الإنسانية، لا تسعى لتكريس وفرض الاحتلال كأمر واقع وحسب بل لتدمير الأجواء اللازمة لعملية سلام عادل يقوم على مبدأ التحرر من الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعتبر إقدام جرافات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منازل المواطنين في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، مرحلة في مخطط تنفذه حكومة الاحتلال لتفريغ الأغوار الفلسطينية من سكانها وتهجيرهم من أراضيهم وصولا إلى اضفاء الطابع الاستيطاني اليهودي في الأراضي الفلسطينية على طول الحدود المشتركة الفلسطينية الأردنية.

وطالب الجماهير الفلسطينية إلى تجميع قواها وتنظيمها وحشد طاقاتها في جبهة موحدة للتصدي لموجة جديدة من الاستيطان.