وزارة التربية وبلدية كونج لاف السويدية توقعان مذكرة لتنفيذ مشروع توأمة
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 16:26 )
رام الله- معا- وقعت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي اليوم مذكرة تفاهم مع رئيس بلدية مدينة كونج لاف السويدية انترز هومليسكود مذكرة تفاهم حول تنفيذ مشروع توأمة بين مدارس مديرية تربية أريحا ومدينة كونج لاف، بحضور مدير عام ديوان الوزيرة محمد عبد الفتاح ومدير دائرة العلاقات الدولية والعامة جميل اشتية ومدير تربية أريحا محمد الحواش.
وفي هذا السياق بينت الوزيرة العلمي أن مشروع توأمة المدارس يتماشي مع أهداف وخطة الوزارة الخمسية الثانية والتي تعتبر تحسين نوعية التعليم وجودته من أهدافها الرئيسة وأن إشراك الطلبة الفلسطينيين في علاقات توأمة مع مدارس سويدية، يسهم في تطوير قدرات الطلبة والمعلمين الذاتية والمهنية، ويوفر لهم نافذة للاتصال مع العالم الخارجي.
واعتبرت أن مدارس التوأمة تضطلع بدور هام ومسؤولية وطنية كونها تعتبر بمثابة سفارات ومرآة للوطن في الخارج.
من جانبه بين هومليسكود أن فلسفة المشروع تسهم وبشكل فاعل في إنهاء القطيعة المعرفية والثقافية التي تسود الشارع السويدي تجاه واقع الوضع الفلسطيني ومعاناته وخصوصاً في ما يتعلق بالصعوبات والتحديات اليومية التي يواجهها المعلم والطالب الفلسطينيان.
وبيّن أن خطة عمل المشروع سترتكز على تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات والزيارات المتبادلة على مستوى الطلبة والإداريين بين البلدين.
من جهته رحب الحواش بالوفد السويدي، مؤكداً أن هذا المشروع سيعزز ويسهم في تحسين نوعية التعليم في مديرية تربية أريحا انسجاماً مع خطة الوزارة التطويرية، ويسهم في توثيق العلاقات بين البلدين.
وفي هذا السياق بينت الوزيرة العلمي أن مشروع توأمة المدارس يتماشي مع أهداف وخطة الوزارة الخمسية الثانية والتي تعتبر تحسين نوعية التعليم وجودته من أهدافها الرئيسة وأن إشراك الطلبة الفلسطينيين في علاقات توأمة مع مدارس سويدية، يسهم في تطوير قدرات الطلبة والمعلمين الذاتية والمهنية، ويوفر لهم نافذة للاتصال مع العالم الخارجي.
واعتبرت أن مدارس التوأمة تضطلع بدور هام ومسؤولية وطنية كونها تعتبر بمثابة سفارات ومرآة للوطن في الخارج.
من جانبه بين هومليسكود أن فلسفة المشروع تسهم وبشكل فاعل في إنهاء القطيعة المعرفية والثقافية التي تسود الشارع السويدي تجاه واقع الوضع الفلسطيني ومعاناته وخصوصاً في ما يتعلق بالصعوبات والتحديات اليومية التي يواجهها المعلم والطالب الفلسطينيان.
وبيّن أن خطة عمل المشروع سترتكز على تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات والزيارات المتبادلة على مستوى الطلبة والإداريين بين البلدين.
من جهته رحب الحواش بالوفد السويدي، مؤكداً أن هذا المشروع سيعزز ويسهم في تحسين نوعية التعليم في مديرية تربية أريحا انسجاماً مع خطة الوزارة التطويرية، ويسهم في توثيق العلاقات بين البلدين.