|
فتح: صراعات حماس الداخلية وارتهان قرارها للخارج عطلت المصالحة
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 20:30 )
رام الله -معا- أكدت حركة فتح أن المصالحة الداخلية على رأس أولوية مهام قيادتها، وأن الحركة تقدمت بكل الخطوات المطلوبة وأكثر لجعل الوحدة الوطنية حقيقة قائمة .
واعتبرت الحركة، في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للمتحدث باسمها أسامة القواسمي، أحاديث وتصريحات المسؤولين بحماس محاولات وصفتها بــ"اليائسة" لتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي، وحرف أنظاره عن حقيقة رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية التي وقعتها فتح منذ حوالي العام ". وقال القواسمي: "إن ادعاء حماس بأن مصر وحركتنا فتح هما المسؤولتان عن تعطيل المصالحة، يؤكد بالدليل القاطع أن حماس رهنت قرارها عند القوى الإقليمية، التي باشرت منذ فترة قصيرة هجوماً جديداً على الدول العربية المجاورة ومنها مصر، وحاولت دحرجة حماس على عجلة تنازلات مريعة لتكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية "كما قال. وأوضح أن فتح وبشهادة القوى الوطنية والوسطاء الفلسطينيين والعرب والأجانب، تقدمت نحو المصالحة تحت عنوان المصالح الوطنية العليا متغلبة على جراح وآلام كوادرها ومناضليها ومعاناة أهلنا في غزة، لكن الصراعات الداخلية في حماس وعدم قدرتها على التحرر من ضغوط الممولين تمنعانها من التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، بالإضافة إلى طمع يسيطر على نفوس قادتها. وذكّر القواسمي عضو المكتب السياسي لحماس سامي خاطر بتصريحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي كان قد وصف ملاحظات حماس على الوثيقة المصرية بما وصفها 'بالتافهة' لإدراكه بأنها لا يمكن أن تكون سببا لرفض حماس التوقيع وتحقيق المصالحة . ودعا القواسمي حماس إلى احترام ذاكرة الشعب الفلسطيني، وقال: 'الحقيقة لا تضيع عند شعب قد أدرك المتلاعبين بقضيته والمستغلين لها بمسميات وشعارات كانت مجرد غطاء لتمرير مشاريع مناهضة للمشروع الوطني والقومي العروبي". |