الناطق باسم فتح في نابلس : الوفاق الوطني نصر داخلي يعزز وحدتنا ويشكل محطة مهمة لوحدة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/06/2006 ( آخر تحديث: 30/06/2006 الساعة: 07:29 )
نابلس - معا -صرح يوسف حرب الناطق الرسمي بأسم حركة فتح في محافظة نابلس " ان الوفاق الفلسطيني يعتبر نصرا داخليا يعزز وحدتنا ، حيث استطاع الحوار المستمر ان يخرج الى الضوء ، ويشكل محطه هامة ومفصلية يوحد الجميع على برنامج وطني شامل يؤكد التمسك بالثوابت ويضع أرضية اساسية لوحدة وطنية راسخة على الارض بعيدا عن الشعارات .
واكد حرب ان قيام حكومة وحده وطنية قوية ستعمل على فك الحصار الاسرائيلي والدولي وستلعب دورا في اقناع الشرعية الدولية والاقليمية بعدالة قضيتنا وستعمل ايضا على احراج المحتل وتقنعه بضرورة ارساء الحق الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وحول أبعاد العدوان الاسرائيلي على غزة قال ان العدوان الاسراتئيلي على غزة ياتي ضمن خطة اسرائيلية مبرمجة دعت اليها حكومة اولمرت والتي تقوم على اساس احتلال جزء من قطاع غزة وتوسيع رقعة المنطقة الأمنه بذريعة وقف تساقط الصواريخ الفلسطينية ومنع وصولها الى العمق الاسرائيلي ، هذا بالاضافة الى ضرب القوى السياسية واضعاف المقاومة مستغلة بذلك الصمت الدولي والعربي .
كما استنكر الحصار الظالم على شعبنا في الضفة والقطاع داعيا في الوقت ذاته مواجهة الحصار سياسيا واجتماعيا عبر نشاط سياسي محموم محليا وعالميا وتقوية التكافل الاجتماعي .
كما طالب اللجنة الرباعية والمؤتمر الاسلامي والقمة العربية التدخل السريع والعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي الذي ستكون له نتائج سلبية وخطيرة على الشعب الفلسطيني وعلى مستقبل العملية السياسية برمتها ، بالاضافة الى تعميق الصراع العربي الاسرائيلي.
واكد حرب ان قيام حكومة وحده وطنية قوية ستعمل على فك الحصار الاسرائيلي والدولي وستلعب دورا في اقناع الشرعية الدولية والاقليمية بعدالة قضيتنا وستعمل ايضا على احراج المحتل وتقنعه بضرورة ارساء الحق الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وحول أبعاد العدوان الاسرائيلي على غزة قال ان العدوان الاسراتئيلي على غزة ياتي ضمن خطة اسرائيلية مبرمجة دعت اليها حكومة اولمرت والتي تقوم على اساس احتلال جزء من قطاع غزة وتوسيع رقعة المنطقة الأمنه بذريعة وقف تساقط الصواريخ الفلسطينية ومنع وصولها الى العمق الاسرائيلي ، هذا بالاضافة الى ضرب القوى السياسية واضعاف المقاومة مستغلة بذلك الصمت الدولي والعربي .
كما استنكر الحصار الظالم على شعبنا في الضفة والقطاع داعيا في الوقت ذاته مواجهة الحصار سياسيا واجتماعيا عبر نشاط سياسي محموم محليا وعالميا وتقوية التكافل الاجتماعي .
كما طالب اللجنة الرباعية والمؤتمر الاسلامي والقمة العربية التدخل السريع والعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي الذي ستكون له نتائج سلبية وخطيرة على الشعب الفلسطيني وعلى مستقبل العملية السياسية برمتها ، بالاضافة الى تعميق الصراع العربي الاسرائيلي.