ورشة عمل في غرفة شمال الخليل حول برنامج التعليم من أجل التوظيف
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 20:51 )
الخليل-معا- استضافت غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل ورشة عمل حول برنامج التعليم من أجل التوظيف الذي ينفذه اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وذلك بمقر الغرفة في حلحول، بحضور ممثلين عن الغرفة التجارية و مؤسسات القطاع الخاص والشركات في شمال الخليل.
وافتتحت الورشة بكلمة من زين الدين الشلالده، رئيس الغرفة، رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أهمية مثل هذه الورش وخاصة التي تهتم بخلق فرص العمل الحقيقية بالخريجين وضرورة التعاون مع المؤسسات الخاصة والعامة ذات الاختصاص من أجل المساهمة في حل مشكلة البطالة وسد الفجوة الموجودة ما بعد التخرج، والتي تتمثل في حلول عدة من أهمها حل التعليم و التدريب من اجل التوظيف، كما حث رجال الأعمال وأصحاب الشركات على ضرورة تبيان احتياجاتهم الخاصة في هذا المجال والتنسيق مع الغرفة التجارية للمتابعة.
من جانبه قدم مأمون نزال خبير التدريب في اتحاد الغرف التجارية عرضا موجزا عن الاقتصاد الوطني بناء على إحصائيات معدة من قبل اتحاد الغرف التجارية ومركز الإحصاء الفلسطيني، كما أكد على خصوصية وضع الاقتصاد الفلسطيني، ومن ثم تطرق إلى برنامج التعليم من أجل التوظيف ودعا إلى الاستفادة من إمكانيات المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وإلى تعاون القطاع الخاص في هذا الصدد وتقديم احتياجاتهم ومتابعة التنسيق من اجل إنجاح البرنامج.
وأوضح نزال أن هذا البرنامج يأتي ضمن الجهود الذي يبذلها اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية من أجل دعم القطاع الخاص الفلسطيني بالخريجين المؤهلين من الجنسين والقادرين على رفد شركات هذا القطاع بالمؤهلات والقدرات المطلوبة لضمان سير العمل وتطويره بالطريقة المرجوة.
وفي معرض شرحه عن برامج التدريب الموجودة لدى المؤسسة بين نزال أن برامج التدريب هذه معتمدة من قبل معاهد ومراكز وشركات عالمية وتم إعادة تصميمها لتتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني، مؤكدا على أن برامج التدريب هذه فعالة وقادرة على إكساب المتدربين من 80 - 90% من المهارات اللازمة للدخول في سوق العمل.
بدورها قامت ممثلة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف سلام شبانة بالتعريف بالمؤسسة وبرامجها كما قامت بالرد على بعض الاستفسارات التي وجهت إليها من قبل المشاركين.
تم في الورشة توزيع استبيان يهدف إلى التعرف على أولويات واحتياجات شركات ومؤسسات القطاع الخاص في قضايا التوظيف، من أجل التخطيط المشترك، وتصميم برامج التدريب اللازمة لاستيعاب الخريجين الجدد في هذه الشركات والمؤسسات.
وأخيرا أوصى المشاركون بتفعيل دور الغرف التجارية مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف للاستفادة من خدماتها وأهمية دور القطاع الخاص في عملية توظيف الخريجين الجدد باستمرار، كما وأكدوا على ضرورة الاستفادة من هذه البرامج لحل مشكلة البطالة بين الخريجين.
يذكر أن المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف هي أحد فروع المؤسسة العالمية للتعليم من أجل التوظيف والمنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا وعدد من دول الشرق الأوسط، وهدفها الأساس هو إعطاء الفرصة للخريجين الجدد من أجل بناء حياة عملية ومستقرة وذلك ضمن عدة برامج تدريب معتمدة عالميا.
وافتتحت الورشة بكلمة من زين الدين الشلالده، رئيس الغرفة، رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أهمية مثل هذه الورش وخاصة التي تهتم بخلق فرص العمل الحقيقية بالخريجين وضرورة التعاون مع المؤسسات الخاصة والعامة ذات الاختصاص من أجل المساهمة في حل مشكلة البطالة وسد الفجوة الموجودة ما بعد التخرج، والتي تتمثل في حلول عدة من أهمها حل التعليم و التدريب من اجل التوظيف، كما حث رجال الأعمال وأصحاب الشركات على ضرورة تبيان احتياجاتهم الخاصة في هذا المجال والتنسيق مع الغرفة التجارية للمتابعة.
من جانبه قدم مأمون نزال خبير التدريب في اتحاد الغرف التجارية عرضا موجزا عن الاقتصاد الوطني بناء على إحصائيات معدة من قبل اتحاد الغرف التجارية ومركز الإحصاء الفلسطيني، كما أكد على خصوصية وضع الاقتصاد الفلسطيني، ومن ثم تطرق إلى برنامج التعليم من أجل التوظيف ودعا إلى الاستفادة من إمكانيات المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وإلى تعاون القطاع الخاص في هذا الصدد وتقديم احتياجاتهم ومتابعة التنسيق من اجل إنجاح البرنامج.
وأوضح نزال أن هذا البرنامج يأتي ضمن الجهود الذي يبذلها اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية من أجل دعم القطاع الخاص الفلسطيني بالخريجين المؤهلين من الجنسين والقادرين على رفد شركات هذا القطاع بالمؤهلات والقدرات المطلوبة لضمان سير العمل وتطويره بالطريقة المرجوة.
وفي معرض شرحه عن برامج التدريب الموجودة لدى المؤسسة بين نزال أن برامج التدريب هذه معتمدة من قبل معاهد ومراكز وشركات عالمية وتم إعادة تصميمها لتتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني، مؤكدا على أن برامج التدريب هذه فعالة وقادرة على إكساب المتدربين من 80 - 90% من المهارات اللازمة للدخول في سوق العمل.
بدورها قامت ممثلة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف سلام شبانة بالتعريف بالمؤسسة وبرامجها كما قامت بالرد على بعض الاستفسارات التي وجهت إليها من قبل المشاركين.
تم في الورشة توزيع استبيان يهدف إلى التعرف على أولويات واحتياجات شركات ومؤسسات القطاع الخاص في قضايا التوظيف، من أجل التخطيط المشترك، وتصميم برامج التدريب اللازمة لاستيعاب الخريجين الجدد في هذه الشركات والمؤسسات.
وأخيرا أوصى المشاركون بتفعيل دور الغرف التجارية مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف للاستفادة من خدماتها وأهمية دور القطاع الخاص في عملية توظيف الخريجين الجدد باستمرار، كما وأكدوا على ضرورة الاستفادة من هذه البرامج لحل مشكلة البطالة بين الخريجين.
يذكر أن المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف هي أحد فروع المؤسسة العالمية للتعليم من أجل التوظيف والمنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا وعدد من دول الشرق الأوسط، وهدفها الأساس هو إعطاء الفرصة للخريجين الجدد من أجل بناء حياة عملية ومستقرة وذلك ضمن عدة برامج تدريب معتمدة عالميا.