لجنة الأسرى تلتقي قيادة جبهة النضال الشعبي
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 00:31 )
غزة -معا- أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومسؤول الجبهة في قطاع غزة أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والتي كان هو شخصيا أحد مؤسسيها في العام 1996م كانت الركيزة الأساسية لقيام واستحداث وزارة تتحدث باسم الأسرى .
جاء هذا خلال زيارة قام بها وفد من لجنة الأسرى للمقر الرئيسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حيث كان في استقبال الوفد قيادة الجبهة وعلى رأسها محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في القطاع وعبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وعاطف السويركي عضو اللجنة المركزية وعلي السويركي عضو لجنة الأسرى ومسؤول ملف الأسرى في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني .
وضم وفد لجنة الأسرى كلا من رفيق حمدونة ممثلا عن حركة فتح وناصر الفار عن حزب الشعب الفلسطيني وعطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى وممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدنان يوسف عن التحرير الفلسطينية وجمال الضبة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجابر موسى عن جبهة التحرير العربية ورأفت حمدونة عن مركز الأسرى للدراسات ونشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية .
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن لجنة الأسرى استطاعت أن تنقل رسالة الأسرى بالشكل الذي يليق بحجم صمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة مشيرا إلى أن لجنة الأسرى استطاعت أن تعمل في كافة المراحل وأصعبها حيث أثبتت أنها اللجنة الوحيدة التي تعمل بشكل وحدوي وجماعي ما ضمن نجاحها في الأداء وفي التواصل مع هموم الأسرى وذويهم .
وشدد الزق على أن العمل الوطني يجب أن يكون من أجل تثبيت الهوية وهذا يتم بإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أضر بقضية الأسرى وجعل الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بهم .
من جانبه فقد ثمن وفد لجنة الأسرى دور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في خدمة ملف الأسرى وقضيتهم العادلة مطالبين الجبهة وفصائل العمل الوطني والإسلامي بدور أكبر خاصة على الصعيد الجماهيري لتفعيل الإعتصام الأسبوعي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وجدد وفد اللجنة خلال اللقاء عهد الوفاء للأسرى وذويهم وللشهداء بالمضي قدما في الدرب الذي رسموه حتى نيل الحرية الكاملة والإستقلال .
وعلى صعيد آخر قامت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بنشر وقراءة بيانها الأسبوعي الأول أثناء الإعتصام التضامني الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث أكدت اللجنة في بيانها على وحدوية قضية الأسرى وضرورة توحيد كل الجهود من أجل تفعيل وتدويل ملف الأسرى وفضح جرائم الإحتلال بحقهم .
هذا وثمنت لجنة الأسرى في بيانها الذي تلاه ياسر مزهر منسق اللجنة عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دور كافة المتضامنين ودور كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى والباحثين والناشطين وصمود أهالي الأسرى في ظل انتهاكات الإحتلال لحقوق أبنائهم الأبطال وطالبت بمساهمة الجميع من أجل إنجاح الفعالية الأسبوعية التضامنية مع الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على طريق إبراز هذا الملف وتدويل قضيته المقدسة .
وطالبت اللجنة المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل وفق الأهداف الإنسانية التي وجدت لأجلها بتوفير حماية طبية وقانونية دولية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتشكيل لجان دولية ليس لتقصي الحقائق لأن الوجه الحقيقي للإحتلال ظاهر للعيان وإنما للعمل من أجل فضح الإحتلال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب .
وثمنت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي دور كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى في قطاع غزة والضفة وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م وباركت للجبهة الديمقراطية إطلاقها للحملة الوطنية للتضامن مع الأسرى وأكدت بأنها ستواصل لقاءاتها مع كافة قيادات العمل الوطني والإسلامي من أجل خلق صوت وحدوي تضامني قادر على مواجهة التحديات حتى تحرير الأسرى وإحقاق كافة الحقوق الفلسطينية .
جاء هذا خلال زيارة قام بها وفد من لجنة الأسرى للمقر الرئيسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حيث كان في استقبال الوفد قيادة الجبهة وعلى رأسها محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في القطاع وعبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وعاطف السويركي عضو اللجنة المركزية وعلي السويركي عضو لجنة الأسرى ومسؤول ملف الأسرى في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني .
وضم وفد لجنة الأسرى كلا من رفيق حمدونة ممثلا عن حركة فتح وناصر الفار عن حزب الشعب الفلسطيني وعطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى وممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدنان يوسف عن التحرير الفلسطينية وجمال الضبة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجابر موسى عن جبهة التحرير العربية ورأفت حمدونة عن مركز الأسرى للدراسات ونشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية .
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن لجنة الأسرى استطاعت أن تنقل رسالة الأسرى بالشكل الذي يليق بحجم صمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة مشيرا إلى أن لجنة الأسرى استطاعت أن تعمل في كافة المراحل وأصعبها حيث أثبتت أنها اللجنة الوحيدة التي تعمل بشكل وحدوي وجماعي ما ضمن نجاحها في الأداء وفي التواصل مع هموم الأسرى وذويهم .
وشدد الزق على أن العمل الوطني يجب أن يكون من أجل تثبيت الهوية وهذا يتم بإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أضر بقضية الأسرى وجعل الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بهم .
من جانبه فقد ثمن وفد لجنة الأسرى دور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في خدمة ملف الأسرى وقضيتهم العادلة مطالبين الجبهة وفصائل العمل الوطني والإسلامي بدور أكبر خاصة على الصعيد الجماهيري لتفعيل الإعتصام الأسبوعي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وجدد وفد اللجنة خلال اللقاء عهد الوفاء للأسرى وذويهم وللشهداء بالمضي قدما في الدرب الذي رسموه حتى نيل الحرية الكاملة والإستقلال .
وعلى صعيد آخر قامت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بنشر وقراءة بيانها الأسبوعي الأول أثناء الإعتصام التضامني الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث أكدت اللجنة في بيانها على وحدوية قضية الأسرى وضرورة توحيد كل الجهود من أجل تفعيل وتدويل ملف الأسرى وفضح جرائم الإحتلال بحقهم .
هذا وثمنت لجنة الأسرى في بيانها الذي تلاه ياسر مزهر منسق اللجنة عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دور كافة المتضامنين ودور كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى والباحثين والناشطين وصمود أهالي الأسرى في ظل انتهاكات الإحتلال لحقوق أبنائهم الأبطال وطالبت بمساهمة الجميع من أجل إنجاح الفعالية الأسبوعية التضامنية مع الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على طريق إبراز هذا الملف وتدويل قضيته المقدسة .
وطالبت اللجنة المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل وفق الأهداف الإنسانية التي وجدت لأجلها بتوفير حماية طبية وقانونية دولية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتشكيل لجان دولية ليس لتقصي الحقائق لأن الوجه الحقيقي للإحتلال ظاهر للعيان وإنما للعمل من أجل فضح الإحتلال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب .
وثمنت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي دور كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى في قطاع غزة والضفة وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م وباركت للجبهة الديمقراطية إطلاقها للحملة الوطنية للتضامن مع الأسرى وأكدت بأنها ستواصل لقاءاتها مع كافة قيادات العمل الوطني والإسلامي من أجل خلق صوت وحدوي تضامني قادر على مواجهة التحديات حتى تحرير الأسرى وإحقاق كافة الحقوق الفلسطينية .