مؤسسة القذافي العالمية تتبرع بـ50 مليون دولار لإعمار منازل في غزة
نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 12:34 )
عمان- معا- وقّعت الأونروا ومؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، أمس الاثنين، إتفاقية بقيمة 50 مليون دولار لإعادة إعمار منازل 1250 لاجئاً في قطاع غزة ممن كانت قد دُمرت منازلهم خلال الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على غزة في كانون الأول 2008- كانون الثاني 2009.
وقال بيتر فورد ممثل المفوض العام للأونروا: "مايزال إثني عشر ألف لاجىء بنتظرون إعادة إعمار منازلهم بينما يعيشون تحت وطأة الشقاء والبؤس وغلاء المعيشة في بيوتٍ مستأجرة أو مع أقرباء لهم أو في خيم العراء، سيمكّن هذا التبرع الأونروا من إحداث تغيّر حقيقي في حياة مئات العائلات."
وأشار فورد إلى أن تحقيق ذلك التغيّر يحتاج إلى تزايد ملحوظ في وتيرة الموافقات الإسرائيلية على مشاريع الأمم المتحدة، وقال: "لدينا عدد كبير من المشاريع المعّلقة والتي كان قد جُمد بعضها منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذا ما إستطاعت ليبيا تأمين كلٍ من الزيادة في كميات مواد البناء الداخلة إلى غزة والأموال اللازمة لشراء هذه المواد فستكون حينها قد حققت إنجازاً هاماً مرحباً به يستحق شكرنا".
كما تم توقيع إتفاقية ثانية لدعم اللاجئين الفقراء في غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك تبلغ قيمتها نصف مليون دولار، حيث سيحصل نحو 110,000 شخص من السكان الأكثر فقراً على وجبات ساخنة ماكانوا ليستطيعوا تأمينها لولا هذا التبرع.
ووقع الإتفاقيتين من جانب مؤسسة "القذافي" العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية د.يوسف الصواني المدير التنفيذي للمؤسسة، ورئيس المؤسسة المهندس سيف الإسلام معمر القذافي.
وأضاف بيتر فورد مع كل الترحيب بالـ 50 مليون دولار والتبرع لمشروع رمضان "للأسف سوف لن تساهم هذه المساهمات في مساعدة الأونروا بردم العجز الإضافي في ميزانيتها العامة البالغ 85 مليون دولار، حيث أن الأموال مخصصة للإسكان في غزة والوجبات فقط "، موضحا ان الأونروا تواجه هوّة كبيرة في ميزانيتها العامة بقيمة 85 مليون دولار وذلك بسبب الأعباء المتنامية الملقاة على عاتقها إضافة إلى عوامل أخرى مثل التضّخم والركود الإقتصادي العالمي.
وقال بيتر فورد ممثل المفوض العام للأونروا: "مايزال إثني عشر ألف لاجىء بنتظرون إعادة إعمار منازلهم بينما يعيشون تحت وطأة الشقاء والبؤس وغلاء المعيشة في بيوتٍ مستأجرة أو مع أقرباء لهم أو في خيم العراء، سيمكّن هذا التبرع الأونروا من إحداث تغيّر حقيقي في حياة مئات العائلات."
وأشار فورد إلى أن تحقيق ذلك التغيّر يحتاج إلى تزايد ملحوظ في وتيرة الموافقات الإسرائيلية على مشاريع الأمم المتحدة، وقال: "لدينا عدد كبير من المشاريع المعّلقة والتي كان قد جُمد بعضها منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذا ما إستطاعت ليبيا تأمين كلٍ من الزيادة في كميات مواد البناء الداخلة إلى غزة والأموال اللازمة لشراء هذه المواد فستكون حينها قد حققت إنجازاً هاماً مرحباً به يستحق شكرنا".
كما تم توقيع إتفاقية ثانية لدعم اللاجئين الفقراء في غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك تبلغ قيمتها نصف مليون دولار، حيث سيحصل نحو 110,000 شخص من السكان الأكثر فقراً على وجبات ساخنة ماكانوا ليستطيعوا تأمينها لولا هذا التبرع.
ووقع الإتفاقيتين من جانب مؤسسة "القذافي" العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية د.يوسف الصواني المدير التنفيذي للمؤسسة، ورئيس المؤسسة المهندس سيف الإسلام معمر القذافي.
وأضاف بيتر فورد مع كل الترحيب بالـ 50 مليون دولار والتبرع لمشروع رمضان "للأسف سوف لن تساهم هذه المساهمات في مساعدة الأونروا بردم العجز الإضافي في ميزانيتها العامة البالغ 85 مليون دولار، حيث أن الأموال مخصصة للإسكان في غزة والوجبات فقط "، موضحا ان الأونروا تواجه هوّة كبيرة في ميزانيتها العامة بقيمة 85 مليون دولار وذلك بسبب الأعباء المتنامية الملقاة على عاتقها إضافة إلى عوامل أخرى مثل التضّخم والركود الإقتصادي العالمي.