وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة نضال المرأة تعقد مؤتمرها الفرعي بمدينة غزة وتنتخب لجنتها

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- عقدت كتلة نضال المرأة "الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني" مؤتمرها الفرعي لمحافظة غزة، في مقر لجنة العمل النقابي و الجماهيري المركزي للجبهة وسط مدينة غزة حيث حمل المؤتمر اسم "الشهيد القائد الوطني والقومي د. سمير غوشة".

إفتتح المؤتمر بحضور قيادة الجبهة في دائرة غزة بالاضافة لممثلين عن القوى السياسية وهيئة العمل الوطني والأطر النسوية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة وكادرات وعضوات الكتلة في فرع غزة.

وفي كلمة هيئة العمل الوطني أشاد عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بتضحيات المرأة الفلسطينية وبالدور المميز لكتلة نضال المرأة خلال المسيرة الكفاحية للشعب، واعتبر ان إنعقاد هذا المؤتمر يجسد عملية ترسيخ النهج الديمقراطي في الجبهة الذي ناضل من أجله الشهيد غوشة.

وقال إن استنهاض أوضاع المرأة وتطوير آدائها يمكنها من القيام بدورها الوطني المنوط بها ويساهم في معالجة قضاياها النقابية وتحقيق أهدافها المطلبية.

وكذلك قال غريب إن إنعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل منعطفات خطيرة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية وأبرزها الضغوط الدولية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للبدء بالمفاوضات المباشرة والتي تأتي بعد مرحلة من المفاوضات التقريبية التي لم تعطي أي نتيجة من النتائج المرتقبة فلم يتوقف الاستيطان ولم تحدد مرجعية للمفاوضات وزاد تهجير أبناء شعبنا وتسارعت وتيرة الاستيطان والتهويد في القدس.

وطالب غريب الكل الفلسطيني بوضع مصلحة الوطن والشعب والقضية فوق كل المصالح الحزبية والفئوية الضيقة والتوجه الفوري للمصالحة وإنهاء الإنقسام لمواجهة كافة المخاطر والتحديات.

وفي كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي وسكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري " يصادف إنعقاد هذا المؤتمر الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة والذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد والمؤسس الدكتور سمير غوشة والتي تعد من المناسبات الوطنية التي يحرص شعبنا وأحرار العالم على إحيائها.

واستعرض قديح الدور المميز للجبهة في النضال الوطني الفلسطيني وتطرق لأبرز المحطات النضالية في المسيرة الوطنية للشهيد غوشة.

وعلى صعيد آخر قال قديح إن القضية ليست في شكل المفاوضات بل في مضمونها ومرجعيتها حيث لا يمكن العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان و تحديد سقف زمني ومرجعية واضحة للمفاوضات.

ودعا قديح إلى توحيد كل الجهود ورص الصفوف لمواجهة كل ما يهدد شعبنا وقضيته الوطنية وأكد أن التناقض الرئيس لشعبنا سيظل دوماً مع الإحتلال الذي ينهب أرضنا ويصادر حقوقنا.

وطالب قديح كل القوى السياسية والفصائل الفلسطينية لتتحمل مسئوليتها لإنهاء حالة الانقسام المرير وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا وطالب قديح حماس بالإسراع للتوقيع على الورقة المصرية كخطوة أولى من اجل إنهاء الانقسام ومن ثم مراعاة كل الملاحظات لكافة القوي أثناء التنفيذ على الأرض.

وفي كلمة كتلة نضال المرأة قالت زينب أبو موسى عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتيرة كتلة نضال المرأة ' يأتي مؤتمرنا هذا ليؤكد على أهمية المرأة في مجتمعنا الفلسطيني حيث أن المرأة الفلسطينية تشكل نصف المجتمع الفلسطيني, فهي المرأة والزوجة والأم والأخت والابنة لكل شهيد وجريح ومقاوم وعامل فلسطيني وهي اللبنة الأساسية لهذا المجتمع, فقد شاركت المرأة الفلسطينية جنباً إلي جنب باقي شرائح وقطاعات شعبنا النضال مقدمة التضحيات الجسام مجسدة بصمودها أروع نماذج البطولة والعطاء.

ودعت أبو موسى في كلمتها إلي مساهمة المرأة الفاعلة في عملية البناء وإرساء المجتمع على أسس الديمقراطية والمساواة والعدالة وصون الحريات العامة وحقوق الإنسان واعتماد مبدأ الشفافية, والعمل من أجل تفعيل وإعادة بناء الاتحادات والمنظمات الشعبية وقيام المرأة بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي وتعزيز الوحدة في إطارها واعتماد لغة الحوار أساساً لحل كافة الإختلافات.

وبعد إنتهاء الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر تم استعراض التقرير العام للكتلة وتقريرها الفرعي ومشروع النظام الداخلي للكتلة وتسجيل الملاحظات والتوصيات و في الختام تم إنتخاب لجنة قيادية لكتلة نضال المرأة بمحافظة غزة، ومن الجدير ذكره أن إنعقاد المؤتمرات الفرعية للكتلة يأتي تمهيداً لانعقاد مؤتمرها العام.