القدس المفتوحة تنظم ندوة بعنوان "معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس"
نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 13:26 )
قلقيلية- معا- نظم قسم العلاقات العامة -منطقة قلقيلية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان "معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس".
وحضر الندوة كل من المساعد الأكاديمي أ. احمد جبر وعضو المجلس التشريعي أ. وليد عساف و ر.ق شؤون الموظفين والعلاقات العامة أ. نور الأقرع وعدد كبير من العاملين والدارسين في الجامعة.
وبعد ترحيبه بالحضور بدأ أ .احمد جبر حديثه بالقول "القدس ستبقى عربية رغم كل المخططات الاسرائيلية التي تسعى لتهويدها، فحق علينا أن نقف إلى جانب أهلنا في هذه المدينة المقدسة لدعم صمودهم أمام الغطرسة الإسرائيلية".
وشرح أ. وليد عساف المشروع الاستيطاني في مدينة القدس والتقسيمات التي يقوم بها الاحتلال، لافتاً إلى أن الاحتلال قسم المدينة إلى سبعة أقسام منفصلة عن بعضها البعض حتى يعزلها ويمنع التواصل فيما بينها.
وتحدث عن هجرتين لسكان مدينة القدس هجرة داخلية وهجرة خارجية، كما شرح المخطط الاستيطاني الصهيوني بما يسمى مخطط 2020 والذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تهويد القدس وضواحيها، كما أشار إلى المضايقات التي يتعرض لها أهالي المدينة من سحب للهويات وهدم للبيوت بحجة عدم الترخيص، مشيراً إلى وجود 1700 منزل مهدد بالهدم وقد سُلم 1100 إخطار بالهدم لأصحاب هذه البيوت , منها 88 منزلاً في حي البستان و55 منزلاً في حي رأس خميس مهدد بالهدم.
وقدم احترامه وتقديره لأهالي حي الشيخ جراح الذين رفضوا كل الإغراءات التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لهم مقابل مغادرتهم لبيوتهم وبقوا صامدين حتى اللحظة، كما تحدث عن دور السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم أهالي القدس لتمكينهم وتعزيز صمودهم في هذه المدينة المقدسة.
وحضر الندوة كل من المساعد الأكاديمي أ. احمد جبر وعضو المجلس التشريعي أ. وليد عساف و ر.ق شؤون الموظفين والعلاقات العامة أ. نور الأقرع وعدد كبير من العاملين والدارسين في الجامعة.
وبعد ترحيبه بالحضور بدأ أ .احمد جبر حديثه بالقول "القدس ستبقى عربية رغم كل المخططات الاسرائيلية التي تسعى لتهويدها، فحق علينا أن نقف إلى جانب أهلنا في هذه المدينة المقدسة لدعم صمودهم أمام الغطرسة الإسرائيلية".
وشرح أ. وليد عساف المشروع الاستيطاني في مدينة القدس والتقسيمات التي يقوم بها الاحتلال، لافتاً إلى أن الاحتلال قسم المدينة إلى سبعة أقسام منفصلة عن بعضها البعض حتى يعزلها ويمنع التواصل فيما بينها.
وتحدث عن هجرتين لسكان مدينة القدس هجرة داخلية وهجرة خارجية، كما شرح المخطط الاستيطاني الصهيوني بما يسمى مخطط 2020 والذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تهويد القدس وضواحيها، كما أشار إلى المضايقات التي يتعرض لها أهالي المدينة من سحب للهويات وهدم للبيوت بحجة عدم الترخيص، مشيراً إلى وجود 1700 منزل مهدد بالهدم وقد سُلم 1100 إخطار بالهدم لأصحاب هذه البيوت , منها 88 منزلاً في حي البستان و55 منزلاً في حي رأس خميس مهدد بالهدم.
وقدم احترامه وتقديره لأهالي حي الشيخ جراح الذين رفضوا كل الإغراءات التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لهم مقابل مغادرتهم لبيوتهم وبقوا صامدين حتى اللحظة، كما تحدث عن دور السلطة الوطنية الفلسطينية في دعم أهالي القدس لتمكينهم وتعزيز صمودهم في هذه المدينة المقدسة.