شارك يختتم دورة تدريبية حول تنمية مهارات الذكاء الوجداني
نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 14:11 )
غزة- معا- اختتم منتدى شارك الشبابي دورة تدريبية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية بعنوان "تنمية مهارات الذكاء الوجداني" بواقع 60 ساعة تدريبية، وبحضور ممثلين عن المؤسسات الشبابية والتنموية وشخصيات مهنية وأكاديمية في قطاع غزة بإشراف الباحثة وفاء أبو موسى وذلك في مقر المنتدى بغزة.
وتناولت الدورة العديد من القضايا أهمها مهارات الذكاء الوجداني ابتداء من مهارات الوعي بالذات، ثم مهارات التعبير عنها وإدارة المشاعر والانفعالات، ومهارات حل المشكلات وإدارة الصراع وتحويله إلى بيئة تعلم، بالإضافة إلى مهارات تحمل الضغوط وتوكيد الذات بصورة ايجابية.
مهيب شعت المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، أكد على أهمية عقد الدورات التدريبية التنموية التي تهتم بتلك الفئة، مشيرا إلى أن معظم المؤسسات التنموية تهتم بفئة الأطفال والنساء والشباب أما فئة الفتيان فالاهتمام بها قليل.
ونوه شعت إلى أن شارك احتضنت التدريب لأهميته للبيئة الفلسطينية ولحاجة المستقبل التنموي الفلسطيني للتوجه نحو تنمية المهارات الايجابية لدى الفتيان والشباب والنساء والأطفال.
من جانبها قالت المدربة وفاء أبو موسى إن تدريب تنمية مهارات الذكاء الوجداني هو أهم زوايا التنمية البشرية في علم النفس الايجابي وهو علم الطاقة الكامنة، أي ان كل فرد يمتلك طاقة ايجابية نحو المحيط وتلك الطاقة تدفع بالفرد للاستمرار والنضوج إذا توجت بالوعي الذاتي أو البصيرة السيكولوجية.
وأوضحت أبو موسى أن بيئة الحرب والصراعات في حاجة ضرورية لتفعيل أبعاد علم النفس الايجابي خاصة عند الناشئين فهم بناة المستقبل وقلبه النابض بالحرية والعطاء فتطوير مهارات الذكاء الوجداني يوجه تفكير الناشئين من التعصب الفكري وأحادية الرؤية إلى تعدد الرؤية.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية بحضور أمنة زقوت أستاذة علم النفس وأحمد عوض مدير عام في التربية والتعليم والناشطة التنموية ابتسام الزريعي.
وتناولت الدورة العديد من القضايا أهمها مهارات الذكاء الوجداني ابتداء من مهارات الوعي بالذات، ثم مهارات التعبير عنها وإدارة المشاعر والانفعالات، ومهارات حل المشكلات وإدارة الصراع وتحويله إلى بيئة تعلم، بالإضافة إلى مهارات تحمل الضغوط وتوكيد الذات بصورة ايجابية.
مهيب شعت المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، أكد على أهمية عقد الدورات التدريبية التنموية التي تهتم بتلك الفئة، مشيرا إلى أن معظم المؤسسات التنموية تهتم بفئة الأطفال والنساء والشباب أما فئة الفتيان فالاهتمام بها قليل.
ونوه شعت إلى أن شارك احتضنت التدريب لأهميته للبيئة الفلسطينية ولحاجة المستقبل التنموي الفلسطيني للتوجه نحو تنمية المهارات الايجابية لدى الفتيان والشباب والنساء والأطفال.
من جانبها قالت المدربة وفاء أبو موسى إن تدريب تنمية مهارات الذكاء الوجداني هو أهم زوايا التنمية البشرية في علم النفس الايجابي وهو علم الطاقة الكامنة، أي ان كل فرد يمتلك طاقة ايجابية نحو المحيط وتلك الطاقة تدفع بالفرد للاستمرار والنضوج إذا توجت بالوعي الذاتي أو البصيرة السيكولوجية.
وأوضحت أبو موسى أن بيئة الحرب والصراعات في حاجة ضرورية لتفعيل أبعاد علم النفس الايجابي خاصة عند الناشئين فهم بناة المستقبل وقلبه النابض بالحرية والعطاء فتطوير مهارات الذكاء الوجداني يوجه تفكير الناشئين من التعصب الفكري وأحادية الرؤية إلى تعدد الرؤية.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية بحضور أمنة زقوت أستاذة علم النفس وأحمد عوض مدير عام في التربية والتعليم والناشطة التنموية ابتسام الزريعي.