وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة مجموعة الاتصالات و"نساء من أجل الحياة" تفتتحان مختبر الحاسوب

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 18:22 )
سلفيت-معا-مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية وجمعية "نساء من أجل الحياة" في مدينة بديا أمس، بافتتاح مختبر الحاسوب في الجمعية بدعم من مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية ، وذلك بحضور ممثلين عن مركز تطوير الهيئات المحلية، بلدية بديا، ممثلين عن شركتي جوال والاتصالات، وعن الأجهزة الأمنية في بديا وسلفيت وقلقيلية، وعن مؤسسة التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني (DED).

وقامت مؤسسة مجموعة الاتصالات بدعم وتمويل تجهيز مختبر الحاسوب في الجمعية وتزويده بـ 14 جهاز كمبيوتر، وطابعتين، وجهاز عرض (بروجكتر) مع شاشة، بالإضافة إلى أثاث المختبر. وجاء هذا الدعم بهدف تمكين نساء المنطقة من مواجهة وكسر الحواجز عبر استخدام التكنولوجيا المعلوماتية، والاستفادة من خدمات الإنترنت لاسيّما النفاذ إلى المعلومات المتوفرة حول المرأة والتنمية النسوية والمجتمعية، إلى جانب توظيف مختبر الحاسوب في تقديم ورش عمل ودورات للنساء في المنطقة.

وثمّنت السيدة سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية ؛ جهود كافة القائمين على هذا العمل من طاقم الجمعية، مهندسي شركة الاتصالات، وطاقم مؤسسة مجموعة الاتصالات، وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تطوير المؤسسات النسوية المحلية لاسيّما في المناطق المهمشة والريفية من أجل تمكين المرأة الفلسطينية من تحسين حياتها المجتمعية والاقتصادية. وقالت أبو عون حمد "نأمل أن تكون هذه المساهمة المتواضعة بمثابة العامل المساعد على تطوير مهارات المرأة الفلسطينية في بديا والقرى الفلسطينية، لاسيّما في مجال تمكين المرأة الفلسطينية من مواكبة التطور التكنولوجي في العالم".

بدورها أشادت السيدة فاطمة عاصي مديرة جمعية نساء من أجل الحياة، بدور مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية في دعم الجمعيات بشكل عام والنسائية بشكل خاص، وعلى الاهتمام المتكرر بالجمعية. كما شكرت كل من قدّم الدعم للجمعية من الحضور بهدف تمكين النساء في المنطقة تكنولوجياً وربطهم مع العالم الخارجي، وخصّت شكرها لمؤسسة مجموعة الاتصالات والقائمين عليها على تقديم الدعم لإنشاء مختبر الحاسوب في الجمعية، معتبرة هذا المشروع بداية حلم لمؤسسة نسوية تنظر الى المرأة نظرة شمولية وتهتم بتفعيل دورها المجتمعي ،

يُذكر أنّ مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية والتي تأسست عام 2008؛ تركز برامجها على دعم قطاعات التعليم العالي، وتمكين النساء والشباب في حقول التكنولوجيا الرقمية.

وقد انطلقت فكرة الجمعية مع بداية بناء جدار الضمّ والتوسع في محافظة سلفيت عام 2002، بالتعاون مع نساء في خدمة السلام، عن طريق نشر الوعي حول الجدار وأثره على حياة أهالي المحافظة، لاسيّما النساء من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والعملية والعلمية والقانونية ، فكونت الناشطات في المنطقة لجنة (نساء ضد الجدار)، وهي أوّل مجموعة نسويه ناشطة في المحافظة، وكان أول نشاط لها بمناسبة يوم المرأة العالمي من خلال مسيرة مناهضة للجدار. وتم تاسيس جمعية نساء من أجل الحياة في عام 2004. وتهدف الجمعية إلى المساهمة في الحدّ من العنف الموجه ضد النساء بكافة أشكاله، بناء القدرات الذاتية للنساء تجاه الاعتماد على الذات، تفعيل دور المرأة في المشاركة السياسية، وبناء قدرات الجمعية تجاه الاعتماد على الذات والاستمرارية.