العتيلي يلتقي مسؤولين أمريكيين لمناقشة سبل تحسين الوضع المائي
نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 23:34 )
رام الله-معا- يواصل د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية متابعته الحثيثة للازمة المائية الحالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والأوضاع المائية بشكل عام في محاولة للتخفيف منها والمساهمة في تحسينها.
والتقى في مكتبه اليوم بوفد من الحكومة الامريكية تتراسه السيدة جيل شنفلد مستشارة الحكومة الأمريكية للشؤون العلمية والتكنولوجيا يرافقها القنصل الامريكي ووفد من خبراء مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية (USGS).
تناقش الطرفان في الوضع المائي في الضفة الغربية وقطاع غزة ومعاناة السكان نتيجة لانخفاض كميات المياه عما كانت عليه سنة توقيع اتفاقية اوسلو 1995 حيث كانت 118 مليون متر مكعب واصبحت في عام 2010 بالرغم من حفر الآبار أصبحت لا تتجاوز 90 مليون متر مكعب وازدياد عدد السكان وازدياد الطلب على المياه وتدهور حصة الفرد من المياه واستمرار عرقلة الجانب الاسرائيلي للجانب الفلسطيني للعديد من المشاريع المائية التطويرية عدا عن التأثير المناخي وما نتج عنه من صعوبات تواجه سلطة المياه كجهة مسؤولة عن تامين المياه للمواطنين في ادارتها للازمة. كما وضع العتيلي شنفلد في وضع المياه في الخليل وبيت لحم والعقبات التي لاتزال تواجه الجانب الفلسطيني في تنفيذ المشاريع الممولة من الولايات المتحدة وخاصة عدم السماح للسلطة بالبدء بحفر 5 ابار لمحافظتي بيت لحم والخليل بحجة ان الحفار يحتاج تصريح من سلاح الجو الاسرائيلي الذي يحلق فوق منطقة الحفر! وان ذلك يكلف دافع الظرائب الامريكي 20 الف دولار يوميا في كل يوم يتاخر به الحفار في الحفر.
كما تخلل اللقاء قيام الوفد الفني في سلطة المياه ضم بإطلاع وفد USGS المرافق لشنفلد على الإنجازات التي تقوم بها سلطة المياه في مجالات تقييم مصادر المياه وتطويرها ومراقبتها بما يشمل الأحواض الجوفية المشتركة والنشاطات المتعلقة باللجنة المشتركة وأهم المعوقات التي تواجها حيث شدد الجانب الفلسطيني على أهمية الدور الذي يمكن يلعبه الجانب الأمريكي في دعم هذه الانجازات والبرامج على كافة الأصعدة والتي تهدف بنهايتها الى عمل تقييم فني شامل ودقيق لكافة هذه المصادر المائية المشتركة بما يكفل حصول الجانب الفلسطيني على حقوقه المائية المسلوبة في المياه الجوفية والسطحية وفق القانون الدولي.
من جانبها رحبت شنفلد بجهود التي تبذلها سلطة المياه وأبدت استعداد الجانب الامريكي في دعم هذه الجهود أوضحت أنها خلال زيارتها للمنطقة والمستمرة حتى الثاني عشر من الشهر الحالي ستطلع أكثر عن الوضع المائي الفلسطيني وستعمل على عقد لقاءات أخرى مع مسئولين فلسطينيين للتباحث في المستجدات القائمة.
والتقى في مكتبه اليوم بوفد من الحكومة الامريكية تتراسه السيدة جيل شنفلد مستشارة الحكومة الأمريكية للشؤون العلمية والتكنولوجيا يرافقها القنصل الامريكي ووفد من خبراء مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية (USGS).
تناقش الطرفان في الوضع المائي في الضفة الغربية وقطاع غزة ومعاناة السكان نتيجة لانخفاض كميات المياه عما كانت عليه سنة توقيع اتفاقية اوسلو 1995 حيث كانت 118 مليون متر مكعب واصبحت في عام 2010 بالرغم من حفر الآبار أصبحت لا تتجاوز 90 مليون متر مكعب وازدياد عدد السكان وازدياد الطلب على المياه وتدهور حصة الفرد من المياه واستمرار عرقلة الجانب الاسرائيلي للجانب الفلسطيني للعديد من المشاريع المائية التطويرية عدا عن التأثير المناخي وما نتج عنه من صعوبات تواجه سلطة المياه كجهة مسؤولة عن تامين المياه للمواطنين في ادارتها للازمة. كما وضع العتيلي شنفلد في وضع المياه في الخليل وبيت لحم والعقبات التي لاتزال تواجه الجانب الفلسطيني في تنفيذ المشاريع الممولة من الولايات المتحدة وخاصة عدم السماح للسلطة بالبدء بحفر 5 ابار لمحافظتي بيت لحم والخليل بحجة ان الحفار يحتاج تصريح من سلاح الجو الاسرائيلي الذي يحلق فوق منطقة الحفر! وان ذلك يكلف دافع الظرائب الامريكي 20 الف دولار يوميا في كل يوم يتاخر به الحفار في الحفر.
كما تخلل اللقاء قيام الوفد الفني في سلطة المياه ضم بإطلاع وفد USGS المرافق لشنفلد على الإنجازات التي تقوم بها سلطة المياه في مجالات تقييم مصادر المياه وتطويرها ومراقبتها بما يشمل الأحواض الجوفية المشتركة والنشاطات المتعلقة باللجنة المشتركة وأهم المعوقات التي تواجها حيث شدد الجانب الفلسطيني على أهمية الدور الذي يمكن يلعبه الجانب الأمريكي في دعم هذه الانجازات والبرامج على كافة الأصعدة والتي تهدف بنهايتها الى عمل تقييم فني شامل ودقيق لكافة هذه المصادر المائية المشتركة بما يكفل حصول الجانب الفلسطيني على حقوقه المائية المسلوبة في المياه الجوفية والسطحية وفق القانون الدولي.
من جانبها رحبت شنفلد بجهود التي تبذلها سلطة المياه وأبدت استعداد الجانب الامريكي في دعم هذه الجهود أوضحت أنها خلال زيارتها للمنطقة والمستمرة حتى الثاني عشر من الشهر الحالي ستطلع أكثر عن الوضع المائي الفلسطيني وستعمل على عقد لقاءات أخرى مع مسئولين فلسطينيين للتباحث في المستجدات القائمة.