نقابة شركات الحج والعمرة تناشد وزير الأوقاف لحل مشكلة الجوازات العالقة

بيت لحم- معا- ناشدت نقابة شركات الحج والعمرة الفلسطينية وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بالتدخل الفوري والعاجل مع وزارة الحج السعودية لحل مشكلة الجوازات العالقة على نظام التفييز السعودي وقبول بيانات جوازات المعتمرين الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك وذلك لتعويض الخسائر التي تحملتها الشركات.

وقال رئيس النقابة نايف أبو هليل في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة عنه: "إنه نظراً لإقفال نظام العمرة السعودي لموسم 1431هـ فجأةً، وبدون تنبيه مسبق وفي وقت مبكر جداً، أدى إلى أضرار كبيرة لشركات الحج والعمرة الفلسطينية التي تتعامل مع النظام السعودي، حيث رفضت مجموعة كبيرة من جوازات شهر رمضان المبارك، علماً بأنها مرفوعة على "الكوتا" السعودية المحددة من قبل وزارة الحج السعودية، ما نتج عنه فقدان الثقة من قبل المعتمرين الفلسطينيين المسجلين لأداء مناسك العمرة.

واضافت النقابة ان ذلك أدى لخسارة مالية كبيرة نتيجة لاستئجار سكن شهر رمضان المبارك قبل شهور من هذا التاريخ.

وأضاف أبو هليل أن سكن شهر رمضان يستأجر طيلة الشهر المبارك وبسعر للسرير الواحد بـ (120) دينارا أردنيا لكل سرير، مثلما يطبق النظام على نظام استئجار الحج، حيث أن النظام السعودي يمنع قبول أي موافقة لأي جواز عمرة إلا بعد إدخال عقود الاستئجار على النظام وايصال الدفع النقدي مقدماً بكامل القيمة.

وطالبت النقابة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إعفاء الشركات من مبلغ الخمسة دنانير التي تدفع من قبل الشركات الفلسطينية لوزارة الأوقاف عن كل معتمر فلسطيني لشهر رمضان المبارك فقط.