|
الخطوة القادمة .. زيادة الحصار المالي والمزيد من الاعتقالات والداخلية تعلن الاستنفار والجهاد الاسلامي تصرخ لتبادل الاسرى
نشر بتاريخ: 30/06/2006 ( آخر تحديث: 30/06/2006 الساعة: 19:45 )
بيت لحم- معا- اكدت مصادر عبرية مختلفة ان اجهزة الامن الاسرائيلية قررت مواصلة حملة الاعتقالات (التي لم تكتمل) ضد قادة ونشطاء حماس بموازاة منع أي (تدفق) لأموال المنظمة وما وصفته بإغلاق صنبور المياه عنها.
رئيس حكومة اسرائيل ايهود اولمرت طلب من المستشار القضائي للحكومة مواكبة اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمحاكمة وزراء وقادة حماس بموجب قائمة اتهامات سيعدها جهاز الشاباك ويشرف عليها رئيس الجهاز يوفال ديسكين شخصياً. ولكن اولمرت طلب من ديسكين وقف أي اعتقال إذا كان سيتسبب في وفاة أي معتقل أو أي جندي وفي هذا الاطار رفض المستشار القضائي للحكومة الاستجابة لمطلب الشاباك والقيادة السياسية فكرة الاعتقال الاداري وفضّل اعتقالهم جنائياً وان يجري تمديد اعتقالهم امام قاضي خلال 96 ساعة ومن لا يثبت عليه العضوية في حماس سيجري الافراج عنه. من جانبها اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية اليوم حالة الاستنفار والتاهب القصوى في صفوف الاجهزة الامنية بما فيها القوة المساندة لمواجهة اي اجتياح قد يتعرض له قطاع غزة. واعتبر الناطق باسم الداخلية خالد ابو هلال، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة قضية الجندي الاسير ليس مبررا لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني رافضا الادلاء باي تفاصيل حول الموضوع, واضاف قائلا" ليس لدينا اي معلومات حول الموضوع ونامل بان تنجح الجهود السياسية في حلها". وحول قصف مقر الوزارة امس, قال الناطق " وزراة الداخلية هي جزء من المنشات الفلسطينية، التي تتعرض للاعتداء من قبل الاحتلال والتي لن تزيدنا الا صمودا وثباتا على حقوقنا وليعلم الاحتلال ان كل وسائل القتل والارهاب لن يستقبلها الفلسطينيين، الا بالمزيد من التلاحم والصمود ". وناشد ابو هلال كافة ابناء البشعب الفلسطيني بالمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الخطاب والموقف. اما الجهاد الاسلامي فقد طالبت الحركة بعدم الافراج عن الاسير الاسرائيلي والذي تحتجزه المقاومة الفلسطينية في غزة ومبادلته باسرى فلسطينيين. وقال خضر القيادي في الجهاد خلال مسيرة جماهيرية دعت لها الجهاد الاسلامي للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة :"انه لا يجب ان ننسى ان هناك عشرة الاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال ولا يوجد سوى اسير اسرائيلي واحد لذا لا بد من مبادلته". واضاف حبيب ان فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف بشكل موحد في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية معبرا عن رفضه لفكرة تسليم الجندي الاسرائيلي دون مقابل. وقد سار المشاركون في المسيرة الجماهيرية من المسجد العمري الكبير نحو ساحة المجلس التشريعي وسط هتافات منددة بما اسمته الصمت العربي المريب والدعم الامريكي اللامحدود للعدوان الاسرائيلي. وفي نهاية المسيرة احرق المشاركون الاعلام الامريكية والاسرائيلية متوعدين بمواصلة المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الاسرائيلي |