الاخوان المسلمون يناشدون المسئولين العرب و الأمم المتحدة التحرك لوقف الهجوم الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 30/06/2006 ( آخر تحديث: 30/06/2006 الساعة: 20:08 )
عمان- معا- ناشد "الاخوان المسلمون"في الاردن المسئولين العرب و الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية الدولية التحرك لوقف الهجوم الصهيوني على غزة والضفة المحتلة.
وقالوا في نداء وجهوه عبر بيان صحفي ارسل الى معا نسخة منه "إننا نناشد أبناء
الأمة جميعاً أن يقفوا مع إخوانهم شعب فلسطين الذي يتعرض لجريمة استئصال تستهدف تهجيره هنا وهناك وبخاصة بعد محاصرته الظالمة التي بلغت حداً لا يطاق".
وتابع النداء"إننا نناشد كل القوى الحية والفعاليات المخلصة من أبناء فلسطين
التمسك بالوحدة الوطنية وبالمقاومة لمواجهة هذا الاجتياح وتفويت الفرصة على
المتربصين بهم شرا".
وطالب الاخوان "كل ذي مسؤولية أمام شعبه وأمته.. وكل صاحب ضمير حي وانتماء لهذه الأمة والأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الدولية" وقف الهجوم "الآثم"
على غزة وعلى الضفة المحتلة، وأن "يتحمل العالم مسؤوليته الإنسانية تجاه هذا
العدوان وهذا الظلم وهذه المحاصرة.. فإن الظلم مرتعه وخيم، ولن يفلت الظالمون
من العقاب ولو بعد حين".
واستهل الاخوان النداء بالاشارة الى ان قوات الاحتلال استأنفت
"منهجها" في الاجتياحات "لتثبت قدرتها على الردع المباشر بعد أن فقدته مع كل
إجرامها، وإشاعة جو من الإرهاب والهلع في نفوس المواطنين الفلسطينيين الذين
حاصرهم الجوع ونقص الأدوية وخذلان الأقارب والأباعد".
واستغرب النداء الاحتجاج الدولي على أسر جندي "مقاتل من دبابته المحصنة وليس من غرفة نومه كمدني آمن كما تفعل قوات الاحتلال في كل مكان"،ووصول التهديد
الصهيوني إلى سوريا "لأجل أسير عسكري واحد"، بينما "يسكت" العرب والمسلمون
والعالم "المتحرر" على اعتقال عشرة آلاف فلسطيني "معظمهم أخذوا من بيوتهم وفيهم آلاف الأطفال والنساء".
كما استغرب النداء استهداف الاحتلال للبنى التحتية ومحولات الكهرباء ومحطات
المياه والطرق، و"هدم البيوت على رؤوس أصحابها واستهداف "الآمنين العزّل على
شواطئ غزة وفي أزقتها".
وقالوا في نداء وجهوه عبر بيان صحفي ارسل الى معا نسخة منه "إننا نناشد أبناء
الأمة جميعاً أن يقفوا مع إخوانهم شعب فلسطين الذي يتعرض لجريمة استئصال تستهدف تهجيره هنا وهناك وبخاصة بعد محاصرته الظالمة التي بلغت حداً لا يطاق".
وتابع النداء"إننا نناشد كل القوى الحية والفعاليات المخلصة من أبناء فلسطين
التمسك بالوحدة الوطنية وبالمقاومة لمواجهة هذا الاجتياح وتفويت الفرصة على
المتربصين بهم شرا".
وطالب الاخوان "كل ذي مسؤولية أمام شعبه وأمته.. وكل صاحب ضمير حي وانتماء لهذه الأمة والأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الدولية" وقف الهجوم "الآثم"
على غزة وعلى الضفة المحتلة، وأن "يتحمل العالم مسؤوليته الإنسانية تجاه هذا
العدوان وهذا الظلم وهذه المحاصرة.. فإن الظلم مرتعه وخيم، ولن يفلت الظالمون
من العقاب ولو بعد حين".
واستهل الاخوان النداء بالاشارة الى ان قوات الاحتلال استأنفت
"منهجها" في الاجتياحات "لتثبت قدرتها على الردع المباشر بعد أن فقدته مع كل
إجرامها، وإشاعة جو من الإرهاب والهلع في نفوس المواطنين الفلسطينيين الذين
حاصرهم الجوع ونقص الأدوية وخذلان الأقارب والأباعد".
واستغرب النداء الاحتجاج الدولي على أسر جندي "مقاتل من دبابته المحصنة وليس من غرفة نومه كمدني آمن كما تفعل قوات الاحتلال في كل مكان"،ووصول التهديد
الصهيوني إلى سوريا "لأجل أسير عسكري واحد"، بينما "يسكت" العرب والمسلمون
والعالم "المتحرر" على اعتقال عشرة آلاف فلسطيني "معظمهم أخذوا من بيوتهم وفيهم آلاف الأطفال والنساء".
كما استغرب النداء استهداف الاحتلال للبنى التحتية ومحولات الكهرباء ومحطات
المياه والطرق، و"هدم البيوت على رؤوس أصحابها واستهداف "الآمنين العزّل على
شواطئ غزة وفي أزقتها".