وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير: زيارة ميتشيل تأتي بهدف الضغوط- وتندد بتفريق اعتصامها

نشر بتاريخ: 11/08/2010 ( آخر تحديث: 11/08/2010 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- قالت جبهة التحرير الفلسطينية إن زيارة ميتشيل الى المنطقة تهدف لاستمرار الضغوط الظالمة للدخول في مفاوضات وفقا للشروط الاسرائيلية.

ونددت الجبهة بتفريق اعتصام الشعبية في قطاع غزة من قبل شرطة الحكومة المقالة.

واكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي ان زيارة ميتشيل تأتي بهدف ممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية بهدف العودة الى المفاوضات المباشرة.

ودعا الجمعة للتمسك بالوحدة الوطنية، باعتبارها تساعد على إتاحة ظروف أفضل بكثير لمواجهة الضغوط الرامية الى الانتقال من المفاوضات غير المباشرة التي لم تحرز أي تقدم بالمفاوضات المباشرة.

ودعا الى رص الصفوف والوقوف في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ودرء المخاطر التي تحيط بالمشروع الوطني، مشيراً أن الانقسام أثر سلباً على وحدة الشعب وعلى معنوياته، مجدداً تأكيده على ضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير وبناء مؤسساتها، لأن المنظمة هي الممثل الشرعي للشعب، داعياً المجلس المركزي لتطبيق قرارات الحوار في القاهرة لعام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني.

وقال ان المعركة التي تدور في مدينة القدس والضفة الغربية، تحتاج الى موقف فلسطيني، يكون قادرا على مجابهة مخططات الاحتلال، واستنهاض كافة قوى الشعب في عملية شاملة لمواجهة مخططات الاحتلال.

ودان الجمعة بشدة سلوك شرطة حكومة غزة التي قامت بالإعتداء وتفريق الإعتصام الذي نظمته الجبهة الشعبية في ميدان الجندي المجهول احتجاجا على استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي طالت كل مناحي الحياة وفاقمت معاناة وآلام المواطن في غزة.

واكد على رفض جبهة التحرير لكل أشكال قمع الحريات العامة وإنتهاك حقوق الإنسان في شطري الوطن، وطالب الحكومة الفلسطينية برام الله، وحكومة غزة المقالة، الى ايجاد الحلول المتعلقة بأزمة الكهرباء بقطاع غزة، وإبعادها عن المناكفات والتجاذبات الإعلامية.

وجدد مطالبته بعدم عرقلة ألجهود أو التحركات الجماهيرية الضاغطة لدعم الجهود الرامية لحل هذه الأزمة وغيرها من القضايا الخدماتية، لأن ذلك يضر بالعلاقات الداخلية ويمس بحرية العمل السياسي.