وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرجوب: الاحتلال الاسرائيلي يكبل ايادينا في محاولة لكسر ارادتنا

نشر بتاريخ: 11/08/2010 ( آخر تحديث: 11/08/2010 الساعة: 17:42 )
البيرة - معا - دائرة الاعلام بالاتحاد- بعث اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس برسائل الى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم و محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي و الى رؤساء الاتحادات الاهلية المنضوية تحت لواء الفيفا .

و قال الرجوب في رسائلة :كم كنت آملا ان ابعث اليكم برسائلي في مناسبات سعيدة تحمل انباء افضل من الشكوى حول ما تعانية الرياضة الفلسطينية من الظلم الذي يوقعة الاحتلال الإسرائيلي.

لكننا في وضعنا الحالي الذي يدفعنا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الى ان نتوجة اليكم ايها الاخوة الرياضيين طالبين مساعدتكم لتحرير لاعبينا من نير و قيود الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف الى استنزاف طاقات لاعبينا .

انني اكتب اليكم حادثة طرأت بينما أنا اكتب هذه الرسالة ، دعوني اشرح لكم الموضوع . ان منتخبنا الوطني ارتبط بعقد مباراة دولية مع نظيرة المنتخب الموريتاني وذلك بتاريخ 11 آب 2010 (حسب تاريخ الفيفا), و حتى اللحظة فان السلطات الاسرائيلية المحتلة ما تزال ترفض منح تصاريح لاجتياز الحدود من الضفة الى الاردن لستة من افضل لاعبينا للالتحاق بالمنتخب الوطني الفلسطيني المتواجد في موريتانيا بعدد عشرة لاعبين ... ولكنها ليست كل الحكاية بل هي ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقرر بنفسها من الفرق أو الوفود التي يسمح لها ان تزور فلسطين ،لذا فان هذه السلطات الاحتلالية تصدر تصاريح للبعض لزيارة فلسطين او ترفض الآخرين ، وهي بذلك تخالف الحقوق الدولية ،و تخالف لوائح الفيفا و ضد الحقوق الاساسية للانسان .

وقد شعر البعض منكم بذلك و اطلع على الحدث بوضوح حينما حاول كسر الحصار المفروض على رياضتنا و خلال زيارة فلسطين و اللعب مع المنتخب الفلسطيني مباراة ودية ،لذا فإنني متأكد أنكم تعرفون ما اتحدث عنه .

ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد صادرت شحنات المساعدة لحكامنا و مدربينا التي ارسلها الاتحاد الدولي (الفيفا)و الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منذ سنتين حتى انة لم يسمح لنا بتخليصها من المطارات بل ويفرض عليها غرامة ،لهذا فان حكامنا و مدربينا لم يحصلوا على الشحنات المخصصة لهم من الفيفا و الاتحاد الاسيوي للدورات التدريبية ، كذلك لم يحصل الناشئون الفلسطينيون على الملابس و معدات التدريب التي ترسل لنا تبرعا في العادة من الاتحادات الاهليةو القارية هذا ماتعرفة حقا الاتحادات التي جربت التبرع للاتحاد الفلسطيني .

ان الاحتلال الاسرائيلي يكبل ايادينا في محاولة لكسر ارادتنا حينما ياتي الامر الى البنية التحتية الرياضية ، نحن غير مسموح لنا بان نبني ستادات على اراضينا و اذا ما رغبنا في ذلك علينا التقدم بطلب لسلطات الاحتلال للحصول على اذن يجري النظر فيه و الذي يستغرق في العادة سنين قبل إصدار الموضوع .

و يعمد الاحتلال الاسرائيلي الى منع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واعضاء مجلس ادارة اللجنة الاولمبية الفلسطينية من الانتقال حتى داخل فلسطين ومعظم اعضاء مجلس الادارة لدينا لا يتمكنون من السفر من المحافظات الجنوبية الى الشمالية ،وان بعض لاعبي المنتخب الوطني بقوا عالقين في الاردن قرابة ستة شهور يحاولون العودة الى فلسطين بدون ان تسمح لهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالعودة الى فلسطين .

انه بإمكاني الوصول الى اكثر من صديق و اخ و لكني لا اريد ان آخذ من وقتكم ، خاصة ان قائمة التجاوزات الاسرائيلية لا تنتهي و لكنني جد متا كد من حقيقة انه لا يوجد واحد من بينكم من يريد لهذا الظلم ان يستمر .

اننا نقوم بحملة ضد ما اشرنا إليه من معاناة سببها الاحتلال الاسرائيلي ،و ستبدأ الحملة بنصب خيام اعتصام للاحتجاج في كل مدينة فلسطينية و لدى كل تجمع فلسطيني في الشتات ،و سوف نلتمس من المجتمع الدولي ان يشاركنا جهودنا لرفع الحصار و القيد المفروض على رياضتنا بما فيهم الرياضيون و الرياضيات الذين يريدون ابسط حق انساي يتمتع به زملاء رياضيون آخرون في العالم شعاره(الحق في اللعب).

ندعوكم لمشاركتنا حملتنا لتحرير لاعبينا ،تحرير بنيتنا التحتية الرياضية .و تركنا نلعب بنفس الشروط التي يمتاز بها الاخرون في هذا العالم.