وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى تلتقي بقيادة حزب فدا

نشر بتاريخ: 11/08/2010 ( آخر تحديث: 11/08/2010 الساعة: 21:26 )
غزة -معا- أكدت قيادة حزب الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " على أن ملف الأسرى يجب أن يكون دائما على سلم أولويات العمل الوطني الفلسطيني لما له من قدسية و إجماع وطني فلسطيني كبير .

جاء هذا خلال زيارة قام بها وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للمقر الرئيسي لحزب الإتحاد الوطني الديمقراطي الفلسطيني" فدا " بغزة حيث كان في استقبال الوفد منصور أبو رضوان نائب الأمين العام لحزب فدا، ورائف دياب عضو المكتب السياسي لفدا وهدى عليان عضو المكتب السياسي ومحمود روقة عضو اللجنة المركزية لفدا وعاطف الدرة عضو اللجنة المركزية وبسام حسونة القيادي ومسؤول ملف الأسرى في فدا .

وكان وفد اللجنة قد ضم كلا من ياسر مزهر منسق اللجنة عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وناصر الفار ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني وعطية البسيوني منسق فعاليات اللجنة وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدنان يوسف ممثلا عن جبهة التحرير الفلسطينية وعلي السويركي عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ورأفت حمدونة عن مركز الأسرى للدراسات ونشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى .

وأضاف منصور أبو رضوان بأن قيادة حزب فدا تتابع ملف الأسرى من خلال ممثلها في اللجنة بسام حسونة وتعمل على المساهمة والمشاركة في كافة فعاليات اللجنة .

وثمن أبو رضوان دور لجنة الأسرى والخطوات التي تبذلها من أجل تحييد ملف الأسرى عن النزاعات والتجاذبات السياسية، مؤكدا أن هناك إجماعا وطنيا كبيرا حول ملف الأسرى ويجب استثماره على طريق تدويل قضية الأسرى وفضح الإحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مطالبا بنشرات دورية وعمل كتيبات تتحدث عن صمود وتضحيات وتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة .

وقالت هدى عليان عضو المكتب السياسي لفدا بأن هناك تقصير واضح من قبل الفصائل والمؤسسات تجاه تفعيل ملف الأسرى وتدويله وأنه لا تكفي خطوة تضامنية من هنا وهناك في حين أن الإحتلال الإسرائيلي لا يكل ولا يمل من أجل قضية الجندي الإسرائيلي شاليط الأسير في يد المقاومة الفلسطينية .

بدوره طالب رائف دياب عضو المكتب السياسي لفدا بالعمل على استثمار المؤتمرات التي عقدت والمزمع عقدها قريبا مشيرا لمؤتمر المغرب والذي سينعقد في منتصف أكتوبر القادم نصرة للأسرى حيث بات المطلوب أن تضم المؤتمرات شخصيات ومشاركين ومؤسسات دولية وإنسانية لنتمكن من رسم الصورة بوضوح أمام العالم فلا يكفي مشاركة الفلسطينيين والعرب في المؤتمرات المتعلقة بقضية الأسرى .

من جهته فقد طالب محمود روقة عضو اللجنة المركزية لفدا خلال اللقاء بضرورة قيام الجاليات والسفارات الفلسطينية في العالم بواجباتها الوطنية تجاه نصرة قضية الأسرى والعمل على إقامة الفعاليات والأنشطة لإعادة قضية الأسرى للصف الأمامي في مواجهة التحديات .

وطالب روقة بضرورة تكليف واستحداث ملحق في السفارات الفلسطينية ليتحدث باسم الأسرى في تلك الدولة لتفعيل ملف الأسرى وضمان استمرارية التواصل في خدمة قضيتهم الإنسانية دوليا وعالميا .

بدوره ثمن م. ناصر الفار دور حزب فدا في المشاركة بفاعلية في لجنة الأسرى والفعاليات التي تنظمها مطالبا فصائل العمل الوطني والإسلامي بالنهوض بواجباتها حيث أن العبء كبير وتدويل قضية الأسرى تحتاج لجهد كبير وطويل على صعيد تدويلها وتحرير الأسرى من قيد السجان الإسرائيلي .

وأكد الفار على أن اللجنة سوف تترجم الأقوال إلى أفعال حيث ستوجه رسالة إلأى كافة وسائل الإعلام الفلسطينية وخاصة المرئية للتفاعل بشكل أكبر تجاه ملف الأسرى .

ودعا ياسر مزهر منسق لجنة الأسرى عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لمشاركات فصائلية في فعاليات لجنة الأسرى والفعاليات التي ينظمها ذويهم على طريق إبراز ملفهم الوطني بالشكل الذي يليق بنضالاتهم وصمودهم وتضحياتهم الجسام .

وقال عطية البسيوني منسق فعاليات اللجنة وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن لجنة الأسرى تستعد لتنفيذ عدة فعاليات وطنية هامة تتعلق بتفعيل ملف الأسرى وعلى فصائل العمل الوطني والإٍسلامي إسناد اللجنة بالمشاركة الفاعلة لضمان نجاح فعالياتها نصرة للأسرى .

وأضاف البسيوني أن اللجنة تستعد لعمل إفطار جماعي يضم أهالي الأسرى ورموز العمل الوطني والإٍسلامي على طريق التواصل مع أهالي الأسرى خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وفي ظل استفراد الإحتلال بأسرانا البواسل .

وأشار البسيوني بأن اللجنة أقرت يوما للفصائل للمشاركة الرئيسية في الإعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى والذي يقيمه ذوي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك تعزيزا لجهود الأهالي وتفعيلا لملف الأسرى .

ومن جانبه دعا الأسير المحرر رأفت حمدونة ممثل مركز الأسرى للدراسات في اللجنة إلأى ضرورة الإبتعاد عن الشعارات والشروع فورا بالعمل على أرض الواقع نصرة لملف الأسرى .

واستذكر حمدونة تجرية اعتقاله لمدة 15 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن الوضع الحالي في التضامن مع الأسرى اختلف كثيرا عن السابق حيث كانت الأعمال تسبق الشعارات الحزبية والفصائلية وأن الأسرى بحاجة لوقفة جادة وإسناد وطني يلبي حاجتهم واحتياجاتهم في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يواجهونه .