الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي يطالب الأطراف الدولية بوقف العدوان الإسرائيلى على غزة
نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 02:10 )
بيت لحم -معا- أكد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن المنظمة تتابع عن قرب تطورات الأوضاع الحالية، في الأراضى الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى سعى المنظمة لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة، من خلال مخاطبة الأطراف الدولية والتي لها مسيولية دولية مثل اللجنة الرباعية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وقال أوغلو في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" امس "إنني خلال اليومين الماضيين كنت على اتصال مستمر بكوفى انان، الأمين العام للأمم المتحدة، وخافيير سولانا المنسق الأعلى للشئون الخارجية، والأمن بالاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كي نطلع قمة الثمانية بما يتم من تهجم على الطرف الفلسطينى".
وأضاف:" أن المجتمع الدولي لا يريد أن يرى جانبي القضية، بل يريد أن يرى طرفا واحدا ،.فهو لا يرى المدى الذى وصل إليه إرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل، ولكنه يرى فقط خطف بعض الفصائل الفلسطينية لجندى إسرائيلي واحد مقابل خطف ستين شخصا منهم 8 وزراء وأكثر من 20 برلمانيا فلسطينيا منتخبا" .
ورأى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن هناك ازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، مبيناً ان الضغط كله على الطرف الفلسطيني موضحا أن هذه هي المشكلة الأساسية التي تواجهها أي قضية في العالم الإسلامى.
ودعا أوغلو الفلسطينيين إلى ترك كل الخلافات الداخلية جانبا، لكي يظهر الشعب الفلسطيني كقوة واحدة، مشيرا إلى اتصالاته بالعديد من القيادات الفلسطينية للوقوف على حقيقة الأوضاع المأساوية التى يعيشها الفلسطينيون.
وقال أوغلو في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" امس "إنني خلال اليومين الماضيين كنت على اتصال مستمر بكوفى انان، الأمين العام للأمم المتحدة، وخافيير سولانا المنسق الأعلى للشئون الخارجية، والأمن بالاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كي نطلع قمة الثمانية بما يتم من تهجم على الطرف الفلسطينى".
وأضاف:" أن المجتمع الدولي لا يريد أن يرى جانبي القضية، بل يريد أن يرى طرفا واحدا ،.فهو لا يرى المدى الذى وصل إليه إرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل، ولكنه يرى فقط خطف بعض الفصائل الفلسطينية لجندى إسرائيلي واحد مقابل خطف ستين شخصا منهم 8 وزراء وأكثر من 20 برلمانيا فلسطينيا منتخبا" .
ورأى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن هناك ازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، مبيناً ان الضغط كله على الطرف الفلسطيني موضحا أن هذه هي المشكلة الأساسية التي تواجهها أي قضية في العالم الإسلامى.
ودعا أوغلو الفلسطينيين إلى ترك كل الخلافات الداخلية جانبا، لكي يظهر الشعب الفلسطيني كقوة واحدة، مشيرا إلى اتصالاته بالعديد من القيادات الفلسطينية للوقوف على حقيقة الأوضاع المأساوية التى يعيشها الفلسطينيون.