اختتام الدورة التدريبية الأولى الخاصة بمدربي كرة القدم مستوى " c "
نشر بتاريخ: 12/08/2010 ( آخر تحديث: 12/08/2010 الساعة: 15:39 )
البيرة – معا - دائرة الإعلام بالإتحاد – اختتمت مساء أمس الأربعاء 11 آب الجاري دورة مدربي كرة القدم مستوى " c " التي شارك فيها 27 مدرباً يمثلون غالبية اندية المحافظات الشمالية، و ذلك في احتفال تخريج أقيم بفندق المناع برام الله بحضور اللواء جبيرل الرجوب رئيس إتحاد كرة القدم و المدرب وليد فطافطة المحاضر الآسيوي الذي أشرف على التدريب في هذه الدورة.
و شكر د. مازن الخطيب المدير الفني لإتحاد كرة القدم المشرف العام على الدورة المدرب فطافطة على المجهود الذي بذله على مدى اسبوعين مدة الدورة التدريبية التي أقيمت فعاليتها النظرية والعملية على ملعب ماجد أسعد وقاعة مؤسسة بالبيرة، حيث قام المدربون المشاركون بتنفيذ خططهم التكتيكية و الفنية على مجموعة من اللاعبين الواعدين.
من جانبه اعرب المحاضر فطافطة عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة، مثمناً دور اللواء الرجوب بإعطائه هذه الفرصة القيمة، مشيراً أنه وجد في هذه الدورة مجموعة من المدربين الموهبين و المتعاونين، متمنياً إعطاء هؤلاء المدربين الفرصة في المستقبل لخوض تجربة التدريب و تولي شؤون الناشئين في الأندية الفلسطينية.
و قال فطافطة أن الطفرة الرياضية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية بحاجة ماسة إلى مدربين أكفاء يعملون على قطاع الناشئين الذي يعتبر مستقبل الكرة الفلسطينية، خاصة أن فلسطين مليئة بهذه المواهب الكروية، مؤكداً ان الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو التواصل مع المعلومات النظرية التي اكتسبها المدربون و تطبيقها على ارضية الميدان.
أما اللواء الرجوب فقد شكر من جانبه المحاضر الآسيوي فطافطة على المجهود الكبير الذي بذله خلال هذه الدورة، مؤكدأ أن هذه الدورة هي بداية سلسلة من الدورات التدريبية الآخرى التي يسعى من خلالها اتحاد كرة القدم على أن يكون هناك مجموعة من المدربين المؤهلين الذي يحملون شهادة مستوى " C " و " B " وصولاً إلى مستوى "A " خاصة أن المدرب يعتبر الحلقة الأهم في لعبة كرة القدم بعد اللاعب أساس نجاح اللعبة.
وقال رئيس إتحاد كرة القدم أنه اصبح يوجد شخصية رياضية فلسطينية متميزة على المستوى الإقليمي و الدولي، و هذا يعني وجوب وجود آليات عمل قابلة للتنظيم و التنفيذ إلى جانب البرامج التطويرية التي تعتير أساس النجاح مثلما يعقد حاليا الدورة الخاصة بالإدارة الرياضية التي ينظها الفيفا بالتعاون مع اتحاد الكرة و مركز التعليم المستمر بجامعة بيرزيت، إضافة إلى برامج تطوير و رفع مستوى المدربين و الحكام التي ينظمها الإتحاد بشكل متواصل ناهيك عن برامج تطوير قطاع الناشئين كمؤسسة يوحنا بولس الثاني في بيت لحم، مؤكداً أن الإتحاد سيبذل كل ما بوسعه لإنشاء عدة مدارس كروية مشابهة في المحافظات الأخرى لما لذلك من أهمية للرقي بمستوى اللاعب الفلسطيني.
كما أشار اللواء الرجوب انه بداية من الموسم القادم و استمراراً للسير حسب الخطة الإنمائية التي رسمها الإتحاد، أنه سيتم إنشاء ستة إتحادات فرعية ثلاثة منها في المحافظات الشمالية و اتحادين في المحافظات الجنوبية و اتحاد في الشتات، بحيث ينحصر عمل و مسؤوليات هذه الإتحادات الفرعية بكل ما له علاقة بالأنشطة والمسابقات في مناطقها ماعدا موضوع المنتخبات الوطنية و فرق المحترفين و العلاقات الدولية التي هي من اختصاص الإتحاد المركزي لا غير.
و قال اللواء الرجوب أنه يجب وجود قراءة مباشرة للمعرفة الرياضية إلى جانب التجربة التي تعتبر أساس التطور و التقدم، و ان عقد مثل هذه الدورات سيكون عملاً محفزاً لجميع المدربين الطامحين، مشيراً في رده على بعض اسئلة المدربين المشاركين أن خطة الإتحاد هي وجود مدرب مؤهل لكل نادي مستقبلاً يعمل في قطاع الناشئين و الفئات العمرية.
و تعهد اللواء الرجوب بتوفير وسائل تدريب تخدم نظام الاحتراف وهؤلاء المدربين، مؤكداً انه يجب ان تكون هناك عقود تربط هؤلاء المدربين مع النوادي التي يعملون لديها.
و قال رئيس إتحاد كرة القدم في نهاية حديثه ان هناك مشكلة أساسية تواجه الرياضة الفلسطينية في الوقت الحالي و هي ليست مادية و إنما تكمن في غياب التخطيط و هو ما يحاول الإتحاد من التغلب عليه و ذلك بالتركيز على ثلاث مسائل أساسية أولها شبكة الأمان الخاصة بالفرق المحترفة بما فيها المادية و السبب في ذلك أن هذه الفرق هي البوابة الرئيسية للرياضة الفلسطينية، و ثانيها القوانين و اللوائح التي يجب تثبيتها و آخرها مشروع الإتحادات الفرعية الذي سيبدأ تنفيذه بداية من العام القادم.
وفي ختام الدورة قام اللواء الرجوب و المدرب وليد فطافطة بتسليم شهادات الدورة إلى المشاركين الذين حصلوا على مستوى " c " ليكونوا الدفعة الأولى من المدربين الذين يحصلوا على هذه الشهادة باعتراف من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
يذكر ان إتحاد كرة القدم سينظم دورة ثانية للمدربين للمستوى ذاته بداية من تاريخ 14 و حتى 26 آب الجاري و ذلك تحت اشراف الإتحاد الآسيوي لكرة القدم و بمشاركة 27 مدرباً يمثلون أندية المحافظات الشمالية .
و شكر د. مازن الخطيب المدير الفني لإتحاد كرة القدم المشرف العام على الدورة المدرب فطافطة على المجهود الذي بذله على مدى اسبوعين مدة الدورة التدريبية التي أقيمت فعاليتها النظرية والعملية على ملعب ماجد أسعد وقاعة مؤسسة بالبيرة، حيث قام المدربون المشاركون بتنفيذ خططهم التكتيكية و الفنية على مجموعة من اللاعبين الواعدين.
من جانبه اعرب المحاضر فطافطة عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة، مثمناً دور اللواء الرجوب بإعطائه هذه الفرصة القيمة، مشيراً أنه وجد في هذه الدورة مجموعة من المدربين الموهبين و المتعاونين، متمنياً إعطاء هؤلاء المدربين الفرصة في المستقبل لخوض تجربة التدريب و تولي شؤون الناشئين في الأندية الفلسطينية.
و قال فطافطة أن الطفرة الرياضية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية بحاجة ماسة إلى مدربين أكفاء يعملون على قطاع الناشئين الذي يعتبر مستقبل الكرة الفلسطينية، خاصة أن فلسطين مليئة بهذه المواهب الكروية، مؤكداً ان الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو التواصل مع المعلومات النظرية التي اكتسبها المدربون و تطبيقها على ارضية الميدان.
أما اللواء الرجوب فقد شكر من جانبه المحاضر الآسيوي فطافطة على المجهود الكبير الذي بذله خلال هذه الدورة، مؤكدأ أن هذه الدورة هي بداية سلسلة من الدورات التدريبية الآخرى التي يسعى من خلالها اتحاد كرة القدم على أن يكون هناك مجموعة من المدربين المؤهلين الذي يحملون شهادة مستوى " C " و " B " وصولاً إلى مستوى "A " خاصة أن المدرب يعتبر الحلقة الأهم في لعبة كرة القدم بعد اللاعب أساس نجاح اللعبة.
وقال رئيس إتحاد كرة القدم أنه اصبح يوجد شخصية رياضية فلسطينية متميزة على المستوى الإقليمي و الدولي، و هذا يعني وجوب وجود آليات عمل قابلة للتنظيم و التنفيذ إلى جانب البرامج التطويرية التي تعتير أساس النجاح مثلما يعقد حاليا الدورة الخاصة بالإدارة الرياضية التي ينظها الفيفا بالتعاون مع اتحاد الكرة و مركز التعليم المستمر بجامعة بيرزيت، إضافة إلى برامج تطوير و رفع مستوى المدربين و الحكام التي ينظمها الإتحاد بشكل متواصل ناهيك عن برامج تطوير قطاع الناشئين كمؤسسة يوحنا بولس الثاني في بيت لحم، مؤكداً أن الإتحاد سيبذل كل ما بوسعه لإنشاء عدة مدارس كروية مشابهة في المحافظات الأخرى لما لذلك من أهمية للرقي بمستوى اللاعب الفلسطيني.
كما أشار اللواء الرجوب انه بداية من الموسم القادم و استمراراً للسير حسب الخطة الإنمائية التي رسمها الإتحاد، أنه سيتم إنشاء ستة إتحادات فرعية ثلاثة منها في المحافظات الشمالية و اتحادين في المحافظات الجنوبية و اتحاد في الشتات، بحيث ينحصر عمل و مسؤوليات هذه الإتحادات الفرعية بكل ما له علاقة بالأنشطة والمسابقات في مناطقها ماعدا موضوع المنتخبات الوطنية و فرق المحترفين و العلاقات الدولية التي هي من اختصاص الإتحاد المركزي لا غير.
و قال اللواء الرجوب أنه يجب وجود قراءة مباشرة للمعرفة الرياضية إلى جانب التجربة التي تعتبر أساس التطور و التقدم، و ان عقد مثل هذه الدورات سيكون عملاً محفزاً لجميع المدربين الطامحين، مشيراً في رده على بعض اسئلة المدربين المشاركين أن خطة الإتحاد هي وجود مدرب مؤهل لكل نادي مستقبلاً يعمل في قطاع الناشئين و الفئات العمرية.
و تعهد اللواء الرجوب بتوفير وسائل تدريب تخدم نظام الاحتراف وهؤلاء المدربين، مؤكداً انه يجب ان تكون هناك عقود تربط هؤلاء المدربين مع النوادي التي يعملون لديها.
و قال رئيس إتحاد كرة القدم في نهاية حديثه ان هناك مشكلة أساسية تواجه الرياضة الفلسطينية في الوقت الحالي و هي ليست مادية و إنما تكمن في غياب التخطيط و هو ما يحاول الإتحاد من التغلب عليه و ذلك بالتركيز على ثلاث مسائل أساسية أولها شبكة الأمان الخاصة بالفرق المحترفة بما فيها المادية و السبب في ذلك أن هذه الفرق هي البوابة الرئيسية للرياضة الفلسطينية، و ثانيها القوانين و اللوائح التي يجب تثبيتها و آخرها مشروع الإتحادات الفرعية الذي سيبدأ تنفيذه بداية من العام القادم.
وفي ختام الدورة قام اللواء الرجوب و المدرب وليد فطافطة بتسليم شهادات الدورة إلى المشاركين الذين حصلوا على مستوى " c " ليكونوا الدفعة الأولى من المدربين الذين يحصلوا على هذه الشهادة باعتراف من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
يذكر ان إتحاد كرة القدم سينظم دورة ثانية للمدربين للمستوى ذاته بداية من تاريخ 14 و حتى 26 آب الجاري و ذلك تحت اشراف الإتحاد الآسيوي لكرة القدم و بمشاركة 27 مدرباً يمثلون أندية المحافظات الشمالية .