وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاونروا ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان توزعان اللحوم في الضفة والقدس

نشر بتاريخ: 13/08/2010 ( آخر تحديث: 13/08/2010 الساعة: 10:20 )
القدس- معا- بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وبتبرع سخي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تبلغ قيمته 400,000 دولار أمريكيا وبالشراكة مع المراكز المجتمعية تضم المراكز النسوية ومراكز تأهيل المعاقين في 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بدأت الوكالة بتزود العائلات الفقيرة اللاجئة في تلك المخيمات باللحوم الطازجة في الجمعة الأولى من شهر رمضان وسيتواصل توزيع تلك اللحوم الطازجة في بقية أيام الجمعة من أيام شهر رمضان.

ويبلغ عدد الأسر الفلسطينية اللاجئة التي ستتلقى حصص اللحوم الطازجة خلال الشهر الفضيل 12,710 أسرة وهي من الأسر التي تعاني من حالات العسر الشديد موزعة في تلك المخيمات حيث لا تستطيع تلك الأسر على تغطية احتياجاتها الأساسية الغذائية.

وتم اختيار هذه الأسر لاستلام هذه المساعدات من بين الطلبات التي قدمت خلال برنامج دعم في وكالة الغوث وهو نظام جديد محوسب مصمم لتحديد الأسر الفقيرة اللاجئة والأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي ومن بين الحالات المسجلة في برنامج العسر الشديد حيث تشمل هذه المساعدات المسنين والأسر التي فقدت بيوتها جراء الاعتداءات الإسرائيلية العسكرية واعتداءات المستوطنين والأسر التي فقدت مصدر رزقها نتيجة لبناء الجدار والقيود الاقتصادية وقيود الحركة والتنقل المفروضة على الضفة الغربية.

سيتم تزويد قرية الأطفال في بيت لحم 400 حصة غذائية كجزء من سعي الوكالة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان لدعم الأطفال المهمشين والأيتام لتلبية احتياجاتهم الغذائية الصحية.

وسيقوم مورد اللحوم بتزويد المراكز المجتمعية بـ 32 طنا من اللحوم الطازجة التي سيتم تبكيتها في مغلفات بحيث يحتوي المغلف الواحد على 2.5 كغم وسيلتزم المورد بشروط وقوانين الصحة المعمول بها في أراضي السلطة الفلسطينية وشروط وكالة الغوث الدولية المتعلقة بسلامة المواد الغذائية.

وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تبرعا سخيا لتوفير اللحوم الطازجة، حيث تتمتع هذه المؤسسة بتاريخ طويل في مساعدة العائلات اللاجئة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جدير ذكره أن هذه المؤسسة هي مؤسسة شريكة لوكالة الغوث منذ 3 سنوات قامت من خلال هذه الشراكة بتمويل مشاريع عديدة تنفذه الوكالة كمشاريع برنامج التعليم ومساعدة الوكالة على التخفيف من العجز في ميزانيتها المتوقع أن يصل في نهاية عام 2010 84 مليون دولار أمريكي.