وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال يهاجم مسيرتي نعلين والنبي صالح وتحولهما لمواجهات

نشر بتاريخ: 13/08/2010 ( آخر تحديث: 13/08/2010 الساعة: 16:07 )
رام الله- معا- هاجمت قوات الإحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، المسيرتين الاسبوعيتين اللتين انطلقتا في قريتي نعلين والنبي صالح غرب رام الله، احتجا عل بناء جدار الفصل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وفي قرية نعلين أمطرت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة عند وصولهم إلى بوابات الجدار، بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق، ثم فتح الجنود البوابات وأخذوا بملاحقة الشبان والنشطاء نحو مشارف القرية، ما أدى الى اندلاع مواجهات رشق خلالها المتظاهرون جنود الاحتلال بالحجارة، فردوا باطلاق القنابل الغازية لتفريق المتظاهرين.

وأدى أهالي نعلين صلاة الجمعة الاولى من رمضان في الاراضي القريبة من الجدار، حيث أكد الخطيب على وجوب التوحد في مواجهة سياسات الإحتلال الرامية لوقف النضال الشعبي السلمي ومحاصرة القدس بمنع المصلين من التوافد إليها.

وفي سياق مرتبط، قمعت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت في قرية النبي صالح تنديدا بجدار الفصل واعتدى الجنود على المشاركين في المسيرة واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ومنازل المواطنين واغلقوا الطرق المؤدية للقرية ما دفع الشبان للرد برشق الجنود بالحجارة.

وقال منظمو المسيرة لـ "معا": "رغم صيام رمضان وما يترتب عليه من جوع وعطش وارهاق ورغم ارتفاع درجات حرارة الجو انطلقت مسيرة النبي صالح بعد انتهاء صلاة الجمعة من ساحة الشهداء وسط القرية، واتجهت نحو اراضي القرية المصادرة، بمشاركة عشرات المتضامنين الاجانب وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ما تسبب بعدد من حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز".

وردد المشاركون في المسيرة هتافات ضد الاحتلال، وسياسة الاستيلاء على الاراضي، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع، لحماية الشعب الفلسطيني.