بعد الافطار ..........يكتبها: عمر الجعفري

في اليوم الثالث من رمضان نقول :
ان التصريحات التي ادلى بها السيد طارق خوري رئيس نادي الوحدات والاستقبال الدافىء الذي حظي به المحترفين الفلسطينيين الذين وصلوا فجر اليوم الى عمان، فقد كان على رأس مستقبليهم السيد خوري نفسه، والكلمات الدافئة التي ستقبلوا بها تعكس مدى حرص الاخوة في الوحدات على العلاقة بينهم وبين اشقائهم في غربي النهر، هذه العلاقة التي كان لهم دورا كبيرا في تطويرها ودعمها، وقد أكد خوري ان قضية اللاعبين لن تبعدنا عن دعم القضية الفلسطينية ووقوفنا بجانب الفلسطينيين وان ما حصل هو رغبة نادي الوحدات في لعب هذه المباراة وفوز النادي بها لما تمثله المباراة من اهمية لجمهور الوحدات العريض .

بالمقابل ما قاله الامين العام لاتحاد كرة القدم الفلسطيني عبد المجيد حجة من تصريحات ادلى بها لفضائية الجزيرة يؤكد حرصنا على توطيد اركان علاقتنا مع الوحدات ونضج الفهم الفلسطيني لطبيعة هذه العلاقة واهميتها وان الغمامة التي ظهرت في السماء سرعان من زالت، فقد قال حجة عندما وجه له المذيع سؤالا يتعلق يالشكوى التي رفعها الاتحاد الفلسطيني للاتحاد الدولي قائلا : ان معركتنا مع الاحتلال وشكوانا ضد الاحتلال وهذه الشكوى على ممارسته ولن توجه في يوم من الايام ضد الوحدات، واكد حجة على متانة العلاقة مع الوحدات وذكر بيت الشعر الذي يقول :
وظلم ذوي القربى ..... .

تصريحات ناضجة ومسؤولة بعد سلسة من التصريحات التي ألمتنا وكان وقعها ثقيل علينا، في النهاية فالتعذرني ادارة وجمهور وعشاق الفيصلي على ان اتمنى الفوز للوحدات في هذه المباراة، فالفوز يعني نسيان القضية وتفاعلاتها وما قد ينتج عن الخسارة من ردات فعل الجميع في غنى عنها .

اقول ذلك وانا ادرك طبيعة العلاقة بيننا في غربي النهر وبين الفيصلي العظيم الذي قدم الكثير للرياضة الفلسطينية وهذا ما تحرص عليه ادارة الفيصلي بقيادة ال العدوان الكرام فلا ننسى صولاتهم وجولاتهم في فلسطين ووقوفهم الى جانبنا في اصعب الاوقات واحلكها .