وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إصابة متضامنة إسرائيلية بجروح والعشرات بالاختناق في مسيرة بلعين

نشر بتاريخ: 13/08/2010 ( آخر تحديث: 13/08/2010 الساعة: 20:13 )
رام الله -معا- اصيب اليوم متضامنة إسرائيلية بجروح والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين ، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

وقبل المسيرة اجتمع وفدان من ايطاليا ومن اسبانيا مع أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مقر حركة التضامن الدولية في بلعين، واستمعوا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الخمسة أعوام والنصف الماضية والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين.

ورفع المشاركون في المسيرة ، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة التهويد والابعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة .

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وقوة عسكرية كبيرة جدا عملت حاجز من الجنود امام المتظاهرين بالقرب من بوابة الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، وملاحقة المتظاهرين ، ما أدى إلى إصابة المتضامنة الاسرائيلية تانيا إيزوكوفيج (29 عاما) بقنبلة غاز باليد ، والعشرات بحالات الاختناق.

من ناحية أخرى أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي من سجن عوفر المركزي عن الاطفال: معتصم منصور (14 عاما)، ومحمود سمارة (14عاما)، ومجدي برناط (14 عاما) بعد اعتقالهم في السجن لمدة اسبوع وكفالة مالية بقيمة 3500 شيكل ، بتهمة تواجدهم بالقرب من الجدار.