|
دبحتنا يا ماهر شلبي - احسنت يا ماهر شلبي
نشر بتاريخ: 13/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 12:50 )
لبنان - رئاسة التحرير- في برنامجه الجديد "ارزة وزيتونة" على شاشة تلفزيون فلسطين والذي يرعاه صندوق الاستثمار الفلسطيني، كشف الزميل الاعلامي ماهر شلبي النقاب عن تقصير فاضح في عمل الهيئات الوطنية والقيادات التنظيمية في اقليم لبنان.
وقد كانت صدمة الجمهور الفلسطيني لا توصف حين بدأ ماهر بسؤال سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان اسئلة ساذجة جدا لكن لم يحصل على اجابات صحيحة، وكان شلبي اذا قابل سيدة لاجئة من حيفا سألها ان تذكر 5 قرى من قضاء حيفا فلا تعرف، وكان اذا قابل رجلا من المخيمات وطلب منه ان يذكر 5 مدن فلسطينية فلا يعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الصدمة كانت اكبر من ان يتحملها الجمهور المشاهد، لان النظرة التي كانت لدى الجمهور الفلسطيني ان سكان المخيمات في لبنان هم جذور الثورة وهم طلائع العودة، حتى ان ماهر شلبي فاض به الكيل في الحلقة الثالثة ووقف يصرخ امام الشاشة نداء استغاثة: اين القيادة اين القادة؟ ان الذاكرة الفلسطينية تتعرض للمسح !!! والحقيقة ان الصدمة الاكبر من دور فعالياتنا التنظيمية والسياسية التي تستوطن شاشات التلفاز والفضائيات وتنظّر للقضية ليل نهار .... ما يذكّرنا بمسرحية دريد لحام كاسك يا وطن، حين قال( ان على كل واحد ان يلعب بقضيته وان لا يلعب اي واحد بقضية الثاني !!!!) فهل معقول ان ينسى اللاجئ الفلسطيني اسم مدينته او قريته او القرية المجاورة لقريته ولا تزال بعض فصائلنا الفلسطينية ادامها الله قاهرة لشعبها تنادي بالاقتتال والتنافس على كرسي السلطة !!؟؟؟ يا ويحنا، يا ويحنا واني لاتذكر رواية الاديب الشهيد غسان كنفاني ( عائد الى حيفا ) وان على وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ان تجعلها قراءة اجبارية، وعلينا ان نقرأ روايات غسان كنفاني عائد الى حيفا وام سعد وموت السرير رقم 12 وجسر الى الابد والباب، علينا ان نقرأ غسان كنفاني مرتين، مرة لنعرف اننا لسنا احياء ومرة لنعرف اننا موتى بلا قبور) . |