معا تدرس مقاضاة العابثين الذين اعتدوا على طاقمها قرب باب حطة
نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 12:49 )
القدس- معا- بعد منتصف الليلة الماضية توجه أفراد طاقم شبكة "معا" التلفزيونية في القدس إلى البلدة القديمة من المدينة، لغاية إنتاج حلقة تلفزيونية وتقرير صحفي عن عادة السحور الرمضانية وعن شباب البلدة الذين يتطوعون لإيقاظ الناس في حاراتهم ليتناولوا طعامهم قبل بدء يوم الصيام في شهر رمضان المبارك.
ولدى وصول طاقم "معا" المكون من المراسل الصحفي المقدسي أمجد أبو عرفة ومقدمة البرنامج لانا كاملة والمصورة الصحفية الفندلندية ميمي نيوتيلا إستقبل الطاقم بالحفاوة المعهودة بأبناء القدس والبلدة القديمة، وتحديدا في شارع الواد وحي باب المجلس حيث تسابق سكان هذين الحيين من الشبان والكبار لتقديم المساعدة للطاقم، وكذلك إكرامهم بحسن المعاملة وحسن الضيافة من خلال تقديم المشروبات لهم بالإضافة إلى مرافقتهم وتسهيل مهمتهم الصحفية التي تهدف إلى إبراز الطابع الجمالي للمدينة وتسليط الضوء على الأجواء المميزة للشهر الفضيل في القدس.
إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث عندما وصل طاقم "معا" إلى إحدى أشهر حارات البلدة القديمة وهي "حارة باب حطة"، حيث قام بعض "الاشقياء" بتحريض الصبية للاعتداء اللفظي والجسدي على الطاقم.
ان التحقيقات الاولية تشير الى ان احد الأشخاص المعروفين في الحارة (تتحفظ "معا" على نشر اسمه) ولاسباب كيدية قام بتحريض الصبية والمشاغبين والجهلة لطرد الطاقم من الحي.
وهنا فإن شبكة "معا" التلفزيونية تستنكر وبشدة ما تعرض له طاقمها من الإعتداء باعتباره اعتداء على حرية الصحافة وامام جنود الاحتلال وتحتفظ معا بحقها - بل وتدرس امكانية مقاضاة الشخص المحرض والمسؤول عن الشغب.
ولدى وصول طاقم "معا" المكون من المراسل الصحفي المقدسي أمجد أبو عرفة ومقدمة البرنامج لانا كاملة والمصورة الصحفية الفندلندية ميمي نيوتيلا إستقبل الطاقم بالحفاوة المعهودة بأبناء القدس والبلدة القديمة، وتحديدا في شارع الواد وحي باب المجلس حيث تسابق سكان هذين الحيين من الشبان والكبار لتقديم المساعدة للطاقم، وكذلك إكرامهم بحسن المعاملة وحسن الضيافة من خلال تقديم المشروبات لهم بالإضافة إلى مرافقتهم وتسهيل مهمتهم الصحفية التي تهدف إلى إبراز الطابع الجمالي للمدينة وتسليط الضوء على الأجواء المميزة للشهر الفضيل في القدس.
إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث عندما وصل طاقم "معا" إلى إحدى أشهر حارات البلدة القديمة وهي "حارة باب حطة"، حيث قام بعض "الاشقياء" بتحريض الصبية للاعتداء اللفظي والجسدي على الطاقم.
ان التحقيقات الاولية تشير الى ان احد الأشخاص المعروفين في الحارة (تتحفظ "معا" على نشر اسمه) ولاسباب كيدية قام بتحريض الصبية والمشاغبين والجهلة لطرد الطاقم من الحي.
وهنا فإن شبكة "معا" التلفزيونية تستنكر وبشدة ما تعرض له طاقمها من الإعتداء باعتباره اعتداء على حرية الصحافة وامام جنود الاحتلال وتحتفظ معا بحقها - بل وتدرس امكانية مقاضاة الشخص المحرض والمسؤول عن الشغب.