اعتصام تضامني في كنيسة القيامة مع الشخصيات المقدسية المهددة بالأبعاد
نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 18:10 )
القدس – معا- أعتصم بعد ظهر اليوم السبت في باحة كنيسة القيامة في القدس القديمة العشرات من رجال الدين المسيحي وأبناء الطوائف المسيحية في مدينة القدس وذلك تضامنا مع نواب القدس ووزير القدس السابق المهددين بالأبعاد عن المدينة المقدسة.
كما ندد المشاركون بأقدام السلطات الأسرائيلية على طمس معالم تاريخية مسيحية في بلدة عين كارم المجاورة للقدس.
وقال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الأعتصام : بأننا هنا لكي نتضامن مع شخصيات القدس المهددة بالأبعاد لا سيما النواب والوزير السابق معبرين عن رفضنا لسياسات الأقصاء والتغريب وأضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة. وقال سيادته أننا نهنىء المسلمين بحلول شهر رمضان ونؤكد ثباتنا وتمسكنا بمدينتا المقدسة ومقدساتنا وأوقافنا ومؤسساتنا الوطنية.
فالقدس قبلتنا ومعراجنا الى السماء وهي مكان بركة وتقديس وعبادة ولذلك فأننا نقول بأنه لا يجوز أن يعامل الفلسطيني في القدس وكأنه غريب. فالفلسطيني في القدس هو في مدينته وفي بلده وفي مقدساته.
وطالب بألغاء القرارات المجحفة بحق الشخصيات المقدسية المهددة بالأبعاد ، فنواب القدس والوزير السابق يجب أن يبقوا في القدس فهي مدينتهم وليسوا غرباء عنها ولا يجوز أن يبعدوا عن أسرهم وعن منازلهم ، فهذا تصرف غير أنساني وغير أخلاقي.
كما عبر عن الرفض الكامل لما أقدمت عليه السطات الأسرائيلية من طمس لمعالم مسيحية في قرية عين كارم.
كما ندد المشاركون بأقدام السلطات الأسرائيلية على طمس معالم تاريخية مسيحية في بلدة عين كارم المجاورة للقدس.
وقال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الأعتصام : بأننا هنا لكي نتضامن مع شخصيات القدس المهددة بالأبعاد لا سيما النواب والوزير السابق معبرين عن رفضنا لسياسات الأقصاء والتغريب وأضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة. وقال سيادته أننا نهنىء المسلمين بحلول شهر رمضان ونؤكد ثباتنا وتمسكنا بمدينتا المقدسة ومقدساتنا وأوقافنا ومؤسساتنا الوطنية.
فالقدس قبلتنا ومعراجنا الى السماء وهي مكان بركة وتقديس وعبادة ولذلك فأننا نقول بأنه لا يجوز أن يعامل الفلسطيني في القدس وكأنه غريب. فالفلسطيني في القدس هو في مدينته وفي بلده وفي مقدساته.
وطالب بألغاء القرارات المجحفة بحق الشخصيات المقدسية المهددة بالأبعاد ، فنواب القدس والوزير السابق يجب أن يبقوا في القدس فهي مدينتهم وليسوا غرباء عنها ولا يجوز أن يبعدوا عن أسرهم وعن منازلهم ، فهذا تصرف غير أنساني وغير أخلاقي.
كما عبر عن الرفض الكامل لما أقدمت عليه السطات الأسرائيلية من طمس لمعالم مسيحية في قرية عين كارم.