وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي: نثمن كل الجهود الداعية لتسيير أساطيل برية وبحرية لنصرة الأسرى

نشر بتاريخ: 14/08/2010 ( آخر تحديث: 14/08/2010 الساعة: 20:15 )
غزة-معا- ثمن الباحث نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الدعوة التي أطلقها مركز أبو جهاد للحركة الوطنية الأسيرة في القدس بتاريخ 14 / 8 / 2010م بإطلاق سفينة " شموع الحرية " بعد شهر رمضان المبارك تجاه الدول العربية والأجنبية بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين القدامى والمرضى والنساء والأطفال .



واعتبر الوحيدي أن فكرة سفينة شموع الحرية التي أطلقها مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة تلتقي بفكرته وصرخته ونداءه الذي وجهه يوم الثلاثاء الماضي الموافق 10 / 8 / 2010م للقيادة الفلسطينية حيث دعا الوحيدي للعمل من أجل تسيير أساطيل بحرية وبرية تقل أهالي الأسرى وأهالي شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وأهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية لعرض معاناة أكثر من 7000 أسير وذويهم ومعاناة الآلاف من أهالي الشهداء وفضح جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المعلنة والسرية .



وقال الوحيدي في نداءه الذي وجهه للقيادة الفلسطينية بأن تسيير أسطول بحري وبري وليس مهما في آن واحد سوف يعمل على زعزعة ثقة اسرائيل بقوتها من جانب ومن جانب آخر سوف يسهل المهمة الوطنية بتدويل قضية الأسرى والشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية وليتوجه الأسطول نحو محكمة الجنايات الدولية للمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين .



وأضاف الوحيدي بأنه بات لزاما على الكل الفلسطيني أن ينفض عنه غبار الإنقسام الذي أضر بكافة مناحي الحياة للتوجه بقدم واحدة وخطاب واحد نحو العالم لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإضافة بصمة ولمسة وطنية جديدة يصنعها أهالي الأسرى والشهداء بأنفسهم أسوة بباقي القضايا العالمية الأخرى حيث أن للصوت الشعبي والإنساني دور في تحريك مشاعر العالم الحر للنظر بمسؤولية في قضية شعب تنتهك أبسط حقوقه الإنسانية في وطنه المغتصب .



وأفاد بأنه ليس صعبا على القيادة الفلسطينية أن توفر أسطولا بحريا أو بريا يقل أهالي الأسرى والشهداء برفقة الصور والمستندات اللازمة والتي تدين الإحتلال الإسرائيلي وتضعه في قفص الإتهام وليس بالضرورة أن يمر الأسطول عبر المعابر الإسرائيلية .



وشدد الوحيدي بأنه يجب ترجمة الأقوال إلى أفعال لإعادة قضية الأسرى للخندق الأول كما كانت دوما حيث أنها العنوان الرئيس في النضال الفلسطيني والدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية وهي العنوان الوحدوي الجامع لألوان الطيف الفلسطيني في ظل الإنقسام الكارثي الذي يكاد يودي بقضيتنا الفلسطينية وعلينا ونحن الأولى أن نفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق أسرانا وشعبنا وألا نترك الساحة لذوي شاليط لتسليط الضوء العالمي على قضية ابنهم الأسير في يد المقاومة الفلسطينية في حين أن شعبا من الفلسطينيين الأحياء والشهداء يقبع في سجون وزنازين وحفر الإحتلال الإسرائيلي .



وطالب الوحيدي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ووزارة الأسرى والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والباحثين والمختصين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان بتبني دعوته والتي أطلقها في 10 / 8 الحالي لتسيير أسطول بحري وبري لفضح جرائم الإحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والشهداء الأسرى والمقدسات العربية والإسلامية .