التشريعي يسلم ممثل الأمم المتحدة بغزة رسالة لكوفي عنان تطالبه بالتدخل العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 15:36 )
غزة- معا- سلم د. أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي اليوم السبت ممثل الأمم المتحدة في غزة د. باسم الخالدي رسالة للأمين العام لمجلس الأمن الدولي كوفي عنان تطلعه على صورة الاوضاع وتطالب بتدخل أممي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب نواب المجلس الذين اعتصموا أمام مقر الامم بغزة وامام مقر المجلس التشريعي المجتمع الدولي بالخروج عن صمته أمام جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر واتخاذ إجراءات عاجلة وممارسة الضغط المطلوب لإنهاء اختطاف الاحتلال لأعضاء المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية وأعضاء المجالس البلدية وضمان عودتهم إلى مواقعهم بسلام.
كما طالب النواب المحتجون والمهددون بالاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن نواب المجلس عن منطقة القدس والغاء كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية لحرمانهم من مواطنتهم في مدينة القدس.
وتضمنت الرسالة مطلب وقف العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية بكل من أشكالها براً وبحراً وجوا.
وطالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير ضمانات دولية لوصول ما يحتاجه من إمدادات تشمل الغذاء والدواء وإصلاح البنية التحتية المدمرة وحرية تنقل المواطنين من وإلى قطاع غزة.
وناشد بحر في الرسالة التي تلاها امام الصحافيين كافة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني وقوى السلام والعدل في العالم فضح السياسة العدوانية واتخاذ إجراءات لوقفها.
ودعا النائب بحر الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى الصمود والثبات والالتفاف حول هيئاتهم الشرعية المنتخبة وإلى بذل كل جهد ممكن لتصعيد حملة التضامن مع الشعب في الداخل.
وفيما يخص قضية الاسير المختطف دعا إلى الضغط على الاحتلال للاستجابة لنداءات الوسطاء الذين يسعون لحل مشكلة الاسرى من الطرفين حسب الاعراف الدولية.
وقال بحر إن المعرض للخطر ليس فقط الشعب الفلسطيني بل كل قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الانسانية وحقوق الانسان.
واستنكر بحر مطلب اعتقال مشعل قائلاً ان ذلك مخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ولحقوق سوريا كدولة وتحدي من اسرائيل لكل القوانين الدولية.
من جانبه قال باسم الخالدي مدير تحليل السياسات في الأمم المتحدة أن الرسالة ستكون على مكتب كوفي عنان في غضون نصف ساعة مؤكدا ان مبعوث الأمم المتحدة سيزور الاراضي الفلسطينية غدا ويلتقي بالرئيس محمود عباس ويزور المناطق التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة.
وطالب نواب المجلس الذين اعتصموا أمام مقر الامم بغزة وامام مقر المجلس التشريعي المجتمع الدولي بالخروج عن صمته أمام جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر واتخاذ إجراءات عاجلة وممارسة الضغط المطلوب لإنهاء اختطاف الاحتلال لأعضاء المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية وأعضاء المجالس البلدية وضمان عودتهم إلى مواقعهم بسلام.
كما طالب النواب المحتجون والمهددون بالاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن نواب المجلس عن منطقة القدس والغاء كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية لحرمانهم من مواطنتهم في مدينة القدس.
وتضمنت الرسالة مطلب وقف العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية بكل من أشكالها براً وبحراً وجوا.
وطالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير ضمانات دولية لوصول ما يحتاجه من إمدادات تشمل الغذاء والدواء وإصلاح البنية التحتية المدمرة وحرية تنقل المواطنين من وإلى قطاع غزة.
وناشد بحر في الرسالة التي تلاها امام الصحافيين كافة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني وقوى السلام والعدل في العالم فضح السياسة العدوانية واتخاذ إجراءات لوقفها.
ودعا النائب بحر الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى الصمود والثبات والالتفاف حول هيئاتهم الشرعية المنتخبة وإلى بذل كل جهد ممكن لتصعيد حملة التضامن مع الشعب في الداخل.
وفيما يخص قضية الاسير المختطف دعا إلى الضغط على الاحتلال للاستجابة لنداءات الوسطاء الذين يسعون لحل مشكلة الاسرى من الطرفين حسب الاعراف الدولية.
وقال بحر إن المعرض للخطر ليس فقط الشعب الفلسطيني بل كل قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الانسانية وحقوق الانسان.
واستنكر بحر مطلب اعتقال مشعل قائلاً ان ذلك مخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ولحقوق سوريا كدولة وتحدي من اسرائيل لكل القوانين الدولية.
من جانبه قال باسم الخالدي مدير تحليل السياسات في الأمم المتحدة أن الرسالة ستكون على مكتب كوفي عنان في غضون نصف ساعة مؤكدا ان مبعوث الأمم المتحدة سيزور الاراضي الفلسطينية غدا ويلتقي بالرئيس محمود عباس ويزور المناطق التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة.