توقعات باستئناف المفاوضات وتخوف اسرائيلي من قرار الرئيس بالتأجيل
نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 14:46 )
القدس - معا - توقع مصدر سياسي اسرائيلي كبير ان يعلن هذا الاسبوع عن استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وذلك عقب صدور بيان الرباعية الدولية بهذا الشأن ربما غدا الاثنين.
ورجح هذا المصدر ان يتسم بيان الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الاسرائيلي والفلسطيني والا يشمل اي شروط مسبقة لاطلاق المفاوضات.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم أن الإدارة الامريكية مستعينة بالاتحاد الاوروبي، كثفت جهودها لاقناع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني بالعودة الى العملية التفاوضية في غضون الايام القليلة القادمة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.
كما وأعربت أوساط سياسية اسرائيلية كما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن تخوفها من أن يكون في نية الرئيس محمود عباس، إعاقة بدء المفاوضات المباشرة إلى أطول وقت ممكن حتى نهاية فترة تجميد البناء في المستوطنات بتاريخ 26 ايلول، والتي سيرفض بعدها إجراء أي مفاوضات مع إسرائيل.
وتنظر الأوساط السياسية في إسرائيل، بفارغ الصبر لقرار الرباعية الدولية الأسبوع القادم، والذي من المنتظر أن يطالب باستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتحاول الادارة الامريكية التوصل الى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير على مبادئها المفاوضات المباشرة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ومواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
وكان راديو اسرائيل قد نقل امس عن مسؤول فلسطيني لم تكشف هويته ان اسرائيل ستطالَب بتبني بيان الرباعية الدولية المتوقع صدوره مطلع الاسبوع والذي سيشكل اساسا للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني .
واوضح المسؤول ان الادارة الامريكية ابلغت السلطة الفسلسطينية بان نص البيان سيتبلور الاثنين وانه سيتضمن افكارًا سبق وان وردت في بيانات اخرى اصدرتها الرباعية الدولية وذلك في محاولة لارضاء كلا الطرفين.
ورجح هذا المصدر ان يتسم بيان الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الاسرائيلي والفلسطيني والا يشمل اي شروط مسبقة لاطلاق المفاوضات.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم أن الإدارة الامريكية مستعينة بالاتحاد الاوروبي، كثفت جهودها لاقناع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني بالعودة الى العملية التفاوضية في غضون الايام القليلة القادمة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.
كما وأعربت أوساط سياسية اسرائيلية كما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن تخوفها من أن يكون في نية الرئيس محمود عباس، إعاقة بدء المفاوضات المباشرة إلى أطول وقت ممكن حتى نهاية فترة تجميد البناء في المستوطنات بتاريخ 26 ايلول، والتي سيرفض بعدها إجراء أي مفاوضات مع إسرائيل.
وتنظر الأوساط السياسية في إسرائيل، بفارغ الصبر لقرار الرباعية الدولية الأسبوع القادم، والذي من المنتظر أن يطالب باستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتحاول الادارة الامريكية التوصل الى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير على مبادئها المفاوضات المباشرة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ومواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
وكان راديو اسرائيل قد نقل امس عن مسؤول فلسطيني لم تكشف هويته ان اسرائيل ستطالَب بتبني بيان الرباعية الدولية المتوقع صدوره مطلع الاسبوع والذي سيشكل اساسا للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني .
واوضح المسؤول ان الادارة الامريكية ابلغت السلطة الفسلسطينية بان نص البيان سيتبلور الاثنين وانه سيتضمن افكارًا سبق وان وردت في بيانات اخرى اصدرتها الرباعية الدولية وذلك في محاولة لارضاء كلا الطرفين.