وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" تدعو المحطات المحلية الى عدم بث صور الجرحى والشهداء المؤلمة لتأثيرها السلبي على الاطفال

نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 15:59 )
نابلس- معا- دعت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي وسائل الإعلام المحلية وخاصة ( المحطــــــــــات المحلية التلفزيونية ) إلى عدم بث صور الجرحى والشهداء المؤلمة وإظهار وجه الشهيـــــد فقط, لما لذلك من اثر سلبي على نفسية الأطفال والنسوة والمرضى والشيوخ, والتوقف عن بث كل ما يتم تصويره والاكتفاء بلقطات معينة.

وثمنت فتح الجرأة التي يتمتع بها المصور الصحفي الفلسطيني الذي يخاطر بحياته من اجل نقل الصورة على حقيقتها للعالم الخارجي.

ويذكر أن حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي طالبت الجمــاهير الفلسطينية إفساح المجال أمام الأطباء والممرضين للقيام بواجبهم الطبي والإنساني في معالجة الجرحى الذين يتوافـــــــدون إلى المستشفيات أثناء التوغلات الإسرائيلية للمدينة والمخيمات والقرى, خاصة وان ( الثانية الواحدة ) في عمر الجريح مهمة, وهي التي تفصله عن الحياة أوالموت.

كما ناشدت فتح الطواقم الطبية رغم تقديرها لبسالتهم وشجاعتهم بعدم الإدلاء بأية تصريحـــــــات صحفية لهذه المحطة أو تلك لا تتعلق بالأمور الطبية لما لذلك من اثر سلبي على أداء الطواقـــــم الطبية مستقبلا.

ويذكر أن فتح أشادت في بيانه الإعلامي بالدور البطولي الذي وقفه رجال الإسعاف أثناء العملية العسكرية الاسرتائيلية التي نفذها الاحتلال في المقبرة الشرقية بمدينــــة نابلس والتي أسفرت عن إصابة 33 مواطنا, حيث جسد رجال الإسعاف واطواريء جرأة وبطولة يقل وجود مثيل لها فـي العالم, وخاصة عندما منعوا المحتلين من اختطاف جثمان الشهيــــــــد محمود زكاري من كتائب شهداء الأقصى.

ويذكر أن مئات الأطفال في محافظة نابلس فقدوا نعمة النوم وأصابهم القلق والخوف من المشاهـد المرعبة التي خلفها الاحتلال وراءه في المقبرة الشرقية وشوارع المدينة المختلفة, بالإضافة إلـى صوت القنابل والرصاص الذي كان يسمع من مسافات بعيدة.