وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو عين: الجندي الاسرائيلي الاسير ما زال حياً وقد عولج من اصابته بثلاث رصاصات

نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 16:08 )
رام الله- معا- أكد زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى أن الجندي الاسرائيلي المأسور في قطاع غزة ما زال حيا وانه عولج من جراء اصابته بثلاث رصاصات من قبل طبيب فلسطيني, وفق من وصفهم ابو عين بالوسطاء في قضية هذا الجندي.

وفي سياق آخر أوضح أبو عين ان الرئيس محمود عباس كلفه بتشكيل لجنة قانونية مهمتها زيارة الوزراء والنواب الذين أقدمت اسرائيل على اختطافهم مؤخرا، والعمل على متابعة قضيتهم حتى يطلق سراحهم، والعمل على رفع قضيتهم الى المحافل العربية والدولية لحثها والنظر فيها وولمساعدة في حل قضيتهم.

واستعرض أبو عين وضع الاسرى والمعتقلين وقال:" ان 60% من ابناء شعبنا الفلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 أي بداية الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية".

واضاف ان 185 اسير أعدموا داخل السجون الاسرائيلية وان هناك 900 سجين اداري وهناك 450 طفل فلسطيني خلف القضبان وان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجيز قوانينها اعتقال ومحاكمة الاطفال القاصرين، واضاف هناك 130 امراة داخل السجون ثلاث منهن انجبن اطفالهن خلف القضبان، ومضى ابو عين يستعرض الاحصاءات فقال قبل الحملة الاخيرة كان هناك 13 نائبا داخل السجون الاسرائيلية وبعد الحملة التي نفذتها اسرائيل قبل ايام ارتفع العدد ليصل الى 50 نائبا.

وقال ابو عين الرئيس يبذل قصارى جهده للافراج عن الاسرى الفلسطينيين وانه شدد خلال لقائه مع ايهود اولمرت في البتراء مؤخرا على ضرورة اطلاق سراح اسرى فلسطينيين .

وكشف ابو عين النقاب عن ان هناك اتصالات يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في سوريا لحل الازمة الناجمة عن اختطاف الجندي الاسرائيلي، وقال نحن ما زلنا ننتظر ما ستسفر عنه الاتصالات الدولية والآلية التي يمكن ان تقدم خدمة لاسرانا.