وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس المفتوحة تنظم ورشة عمل في عمان حول تحسين نوعية التدريب الميداني

نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 14:26 )
رام الله- معا- نظم برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية وبتمويل من مؤسسة الاميديست، ورشة عمل في عمان تحت عنوان: "تحسين نوعية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية".

وشارك في الورشة عدد من الجامعات العربية من بينها جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس، إضافة الى الجامعة اللبنانية والجامعة الحديثة للإدارة والعلوم.

وقد افتتح الورشة التي اقيمت على مدار ثلاثة أيام أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وأ.د. عمر الريماوي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، وشارك فيها (35) أكاديمياً من مختلف الجامعات العربية والفلسطينية، قدمت من خلال جلساتها الخمسة عشر العديد من الأوراق العلمية والمهنية والتي ناقشت قضايا جوهرية بالتدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية بطرقها الثلاث خدمة الفرد، وخدمة الجماعة، وتنظيم المجتمع.

وتناولت الورشة في محاورها المختلفة أهداف التدريب الميداني في كل طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية والنظريات المستخدمة في عمليات التدخل، والتقنيات التي يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون، والمهارات التي يجب أن يكتسبها المتدربون أثناء التحاقهم بالمؤسسات الاجتماعية، والفعاليات التي يجب أن يقوموا بها أثناء التدريب، وكذلك نماذج المتابعة والتقييم المستخدمة.

وقد استعرضت الجامعات المشاركة كافة تجربتها في تنفيذ التدريب الميداني من خلال المحاور المشار اليها، وكان من اهم مخرجات ورشة العمل هذه ما يلي:

-اجمع المشاركون على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتطوير مرجعيات التدريب الميداني وآليات تنفيذها، وبخاصة أن بعض المؤسسات الاجتماعية والأخصائيين العاملين فيها، وكذلك بعض المشرفين الأكاديميين يحتاجون إلى تدريب وتطوير لخبراتهم ومهاراتهم في الأشراف على الدارسين المتدربين لأنه ليس كل أكاديمي يستطيع متابعة التدريب الميداني، بل يجب أن يكون أكاديمياً ولديه روح الأخصائي الاجتماعي.

-إن عملية التدريب الميداني عملية متكاملة يشارك فيها أطراف متعددة، لذا على جميع أطراف عملية التدريب أن ينسقوا جهودهم ويحددوا أدوارهم بدقة حتى يستطيعوا تنفيذ العملية بشكل مهني.

-هناك العديد من الوسائل التي يمكن أن تستخدمها الجامعة والمشرف الأكاديمي لإكساب الطالب الخبرات والمهارات المهنية، كأن يكون هناك مختبر يُدرب فيه الطالب قبل إرساله إلى الميدان، وكذلك من خلال حلقات النقاش التي ينظمها البرنامج، إضافة إلى إكساب المتدربين للمهارات من خلال لعب الأدوار والتي تساهم أيضا في صقل الشخصية المهنية للمتدربين.

-إضافة إلى المعرفة النظرية التي يتعلمها طلبة الخدمة الاجتماعية أثناء دراستهم للمقررات الدراسية، هناك مهارات يجب أن يكتسبوها، وتقنيات يجب أن يتقنوا استخدامها، وأخلاقيات مهنية يجب أن يتمثلوها في عملهم وسلوكهم المهني، وبالتالي فإن الخدمة الاجتماعية يجب أن تتضمن الجوانب المشار إليها للوصول إلى أخصائيين على مستوى عال من المهنية.

-ناقش المشاركون في الورشة الأوراق المقدمة والتي تناولت التدريب الميداني في طرق الخدمة الاجتماعية الثلاثة، حيث شكلت هذه المادة العلمية أساساً معرفياً مهماً سيُعتمد عليه في بناء مرجعيات التدريب الميداني، وستُنسق هذه الأوراق وتُنظم وُيعاد ترتيبها لتشكل الأساس العلمي لمرجعيات التدريب والتي ستُطور بما يخدم أهداف المشروع في الوصول إلى مرجعيات علمية محكمة للتدريب الميداني.