جمعية مبدعون تختتم مخيمها الصيفي الثقافي التخصصي للإبداعات الفولكلورية
نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 14:37 )
بيت لحم- معا- اختتمت جمعية مبدعون للثقافة والفنون مخيمها الصيفي الثقافي التخصصي للإبداعات الفولكلورية "تراثي هوية .. وفني انتماء".
وتناول المخيم الموضوع الفولكلوري والهوية الفلسطينية من خلال عدة زوايا هي أشغال النسيج والقش وأشغال المطرزات والفخار والمسرح الفولكلوري بالإضافة إلى تصميم مسابقات ولعرض أفلام ومواد إعلامية حول الفولكلور ودوره في تعزيز الهوية.
وقد قامت المشاركات بإنتاج العديد من الأعمال الفنية والتشكيلية والحرفية التي تمثل ملامح التراث الفلسطيني بالإضافة إلى العروض المسرحية الفولكلورية التي تقوي روح الانتماء لدى الأطفال.
وقد تميز المخيم هذا العام بمسرح العرائس الذي وظف الموضوع الفلسطيني بشكل يدل على مهنية وقدرة من خلال تصميم المسرح والدمى والسيناريو المسرحي الذي لاقى تفاعلا ايجابيا من قبل الأطفال في منطقة كلية فلسطين بمدينة دير البلح التي تعتبر من المناطق المهمشة ثقافيا وفنيا بالقياس لباقي مناطق قطاع غزة.
من جهته قال وسام عابد رئيس جمعية مبدعون للثقافة والفنون: إن هذا المخيم جاء في ظروف تعتبر الأصعب في قطاع غزة فكان المخيم فرصة لإعادة صياغة الواقع الثقافي بما يتناسب مع مفاهيم الأطفال بإعطاء إشارة قوية حول إمكانية استثمار التراث في خدمة الأهداف الوطنية الكبرى والمتمثلة في الوحدة والعودة والحرية كما أثنى عابد على جمعية أنصار الخيرية بالسودان الشقيق التي قدمت الدعم لهذا المخيم من خلال مشروع الأندية الصيفية الذي تتبناه وتقوم عليه.
وتناول المخيم الموضوع الفولكلوري والهوية الفلسطينية من خلال عدة زوايا هي أشغال النسيج والقش وأشغال المطرزات والفخار والمسرح الفولكلوري بالإضافة إلى تصميم مسابقات ولعرض أفلام ومواد إعلامية حول الفولكلور ودوره في تعزيز الهوية.
وقد قامت المشاركات بإنتاج العديد من الأعمال الفنية والتشكيلية والحرفية التي تمثل ملامح التراث الفلسطيني بالإضافة إلى العروض المسرحية الفولكلورية التي تقوي روح الانتماء لدى الأطفال.
وقد تميز المخيم هذا العام بمسرح العرائس الذي وظف الموضوع الفلسطيني بشكل يدل على مهنية وقدرة من خلال تصميم المسرح والدمى والسيناريو المسرحي الذي لاقى تفاعلا ايجابيا من قبل الأطفال في منطقة كلية فلسطين بمدينة دير البلح التي تعتبر من المناطق المهمشة ثقافيا وفنيا بالقياس لباقي مناطق قطاع غزة.
من جهته قال وسام عابد رئيس جمعية مبدعون للثقافة والفنون: إن هذا المخيم جاء في ظروف تعتبر الأصعب في قطاع غزة فكان المخيم فرصة لإعادة صياغة الواقع الثقافي بما يتناسب مع مفاهيم الأطفال بإعطاء إشارة قوية حول إمكانية استثمار التراث في خدمة الأهداف الوطنية الكبرى والمتمثلة في الوحدة والعودة والحرية كما أثنى عابد على جمعية أنصار الخيرية بالسودان الشقيق التي قدمت الدعم لهذا المخيم من خلال مشروع الأندية الصيفية الذي تتبناه وتقوم عليه.