الديمقراطية تستنكر اقتحام أمن المقالة لمقر اللجنة الشعبية للاجئين برفح
نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- استنكر زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "اقتحام أجهزة الحكومة المقالة الأمنية مقر اللجنة الشعبية للاجئين برفح، ومصادرة أجهزة الحاسوب وبعض الشهادات التقديرية لأوائل الطلبة".
واعتبر جرغون في بيان وصل "معا" نسخة عنه ما جرى "انتهاكاً فاضحاً للحريات العامة وللقانون الأساسي الفلسطيني الذي يجرم مثل هذه الأعمال، واعتداء على مؤسسة شعبية تضم غالبية فصائل العمل الوطني والشخصيات المستقلة والمؤسسات التي تعنى بقضية اللاجئين".
وطالب جرغون "حركة حماس وأجهزتها الأمنية بالكف عن مثل هذه الممارسات والتراجع عن قرارها بإغلاق مقر اللجنة الشعبية للاجئين، وتسليم أجهزة الحاسوب والمحتويات التي تم مصادرتها".
كما دعا إلى "عدم الزج بالمؤسسات الشعبية والأهلية في آتون الانقسام السياسي، وتحييدها عن أية مناكفات وتجاذبات سياسية"، مبيناً أن "الخاسر الأكبر من وراء ذلك هو شعبنا الفلسطيني".
وطالب أيضاً بتعزيز صمود شعبنا في مخيمات القطاع وخاصة مخيم رفح الذي يعيش أسوأ حالاته من فقر وبطالة وارتفاع للأسعار وشح المياه وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي.
ودعا الأجهزة الأمنية بغزة بعدم التدخل في شؤون المؤسسات والجمعيات والمساس بها، والعمل على تقديم التسهيلات لها ليتسنى لها القيام بدورها المنوط بها في خدمة أبناء الشعب الذين هم بأمس الحاجة لتلك اللجان والمؤسسات في ظل الحصار الذي يعاني منه قطاع غزة.
واعتبر جرغون في بيان وصل "معا" نسخة عنه ما جرى "انتهاكاً فاضحاً للحريات العامة وللقانون الأساسي الفلسطيني الذي يجرم مثل هذه الأعمال، واعتداء على مؤسسة شعبية تضم غالبية فصائل العمل الوطني والشخصيات المستقلة والمؤسسات التي تعنى بقضية اللاجئين".
وطالب جرغون "حركة حماس وأجهزتها الأمنية بالكف عن مثل هذه الممارسات والتراجع عن قرارها بإغلاق مقر اللجنة الشعبية للاجئين، وتسليم أجهزة الحاسوب والمحتويات التي تم مصادرتها".
كما دعا إلى "عدم الزج بالمؤسسات الشعبية والأهلية في آتون الانقسام السياسي، وتحييدها عن أية مناكفات وتجاذبات سياسية"، مبيناً أن "الخاسر الأكبر من وراء ذلك هو شعبنا الفلسطيني".
وطالب أيضاً بتعزيز صمود شعبنا في مخيمات القطاع وخاصة مخيم رفح الذي يعيش أسوأ حالاته من فقر وبطالة وارتفاع للأسعار وشح المياه وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي.
ودعا الأجهزة الأمنية بغزة بعدم التدخل في شؤون المؤسسات والجمعيات والمساس بها، والعمل على تقديم التسهيلات لها ليتسنى لها القيام بدورها المنوط بها في خدمة أبناء الشعب الذين هم بأمس الحاجة لتلك اللجان والمؤسسات في ظل الحصار الذي يعاني منه قطاع غزة.