الشعبية: مهمتنا التاريخية لانقاذ الوطن بالتصدي للضغوط وانهاء الانقسام

بيت لحم- معا- اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن المهمة التاريخية الملحة للانقاذ الوطني أمام الشعب وقواه السياسية والاجتماعية ومؤسساته الوطنية وقيادته السياسية هي بالتصدي للضغوط الأمريكية الهادفة للزج بالمفاوض الفلسطيني في اتون المفاوضات المباشرة والقبول في ظلها بتمرير مواصلة الاستيطان الذي يوظفه الاحتلال في تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية.

وطالبت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "القيادة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس بالاستجابة الفورية لنداء حماية وحدة الوطن والشعب والحقوق، والامتثال لرأي ابناء الشعب والامة بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والاصغاء لصوت العقل والمنطق والمصلحة الوطنية العليا وذلك بالتنادي لعقد لقاء وطني شامل تحضره كافة القوى الوطنية والإسلامية يضع الاساس لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ولمقاومة مخططات الاحتلال وحلفائه الرامية لترسيخ الانقسام ولتدمير الحقوق والثوابت التي تضمنها الشرعية الدولية وتفتيت وحدة الشعب والارض والقضية والحقوق والعودة بالقضية الى دوائر الالتحاق والوصاية والضياع.

وحذرت الجبهة من الانخداع بما اسمته "إعلان بيان الرباعية الدولية" الذي لم يلق سوى الرفض المتكرر من حكومة الاحتلال، ويفتقر إلى اي قيمة سياسية او قانونية ملزمة لحكومة الاحتلال والاستيطان الماضية في رفضها لحقوق الشعب في الاستقلال والعودة وتقرير المصير وفي مخططاتها الاستيطانية في مدينة القدس والاغوار وجرائمها على امتداد الارض الفلسطينية.