|
كابيتال تعيّن مديراً لها بفلسطين وتفتتح مكتبها الثامن إقليمياً
نشر بتاريخ: 15/08/2010 ( آخر تحديث: 15/08/2010 الساعة: 21:26 )
دبي -معا- أعلنت "أبراج كابيتال"؛ أكبر مجموعة لاستثمارات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط؛ عن تعيين فايز الحسيني كأول مديرٍ لـها في فلسطين، والذي سيمثّل “أبراج كابيتال” في فلسطين بعد تأسيس مكتبها في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لمكاتبها في المنطقة إلى ثمانية.
ويأتي تعيين الحسيني بهدف رفد "صندوق النمو الفلسطيني" بالخبرة والممارسة العمليّة في مجال الاستثمار في المنطقة. ويُعدّ الصندوق التابع لمجموعة "أبراج كابيتال" والبالغ رأسماله 50 مليون دولار أمريكي؛ جزءاً من برنامج "ريادة لتطوير المؤسسات" الذي أطلقته المجموعة لإدارة استثمارات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المنطقة بقيمة 700 مليون دولار أمريكي، حيث سيوجّه رأسمال “صندوق النمو الفلسطيني” للاستثمار في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي بات قطاعاً حيوياً سريع التنامي في فلسطين. وبافتتاحها مكتبها الثامن في فلسطين؛ فإنّ "أبراج كابيتال" تجسّد ثقتها بالاقتصاد الفلسطيني إلى جانب “صندوق النمو الفلسطيني” والذي يكرّس التزامها بالمساهمة في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتعزيز روح ريادة الأعمال لدى أبناء الشعب الفلسطيني. وفي معرض تعليقه على تعيين الحسيني، قال توم سبيشلي، المدير التنفيذي في "أبراج كابيتال": "سيوظف فايز خبرته الاستثمارية الغنية الممتدة لأكثر من عقدين في العديد من القطاعات لمساعدة (ريادة لتطوير المؤسسات) بشكل كبير في انتقاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنطوي على فرص واعدة للتوسع في السوق الفلسطينية والإقليمية ". وأضاف سبيشلي: "إلى جانب نشأته في فلسطين والخبرة الغنية التي اكتسبها في بلده وبقية أسواق المنطقة، فإن الحسيني يتمتع بآفاق ثقافية شاملة تجعله مصدر فخر لأي مؤسسة عالمية تتطلع إلى الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ". وسيتولى الحسيني عبر منصبه كمدير لمكتب “أبراج كابيتال” في فلسطين؛ مسؤولية تحديد وتنفيذ وإدارة نحو 20- 25 استثماراً في مؤسسات صغيرة ومتوسطة فلسطينية على مدى السنوات الأربع المقبلة. كما سيسهم الصندوق بشكل تلقائي في تطوير هذا القطاع الحيوي انسجاماً وأهداف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في فلسطين. كما سيركّز دوره وبشكل رئيسي نحو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تفتقر إلى رأس المال والدعم المؤسسي، والعمل بصورة خاصة على تحديد المؤسسات التي تسعى إلى التطور التقني والتكنولوجي وتعزيز الابتكار مفهوماً وتطبيقاً، وذلك إلى جانب الاعتماد على الدعم الكبير والخبرة الواسعة واللذين يتمتع بهما فريق "ريادة لتطوير المؤسسات" وكذلك أطقم مكاتب "أبراج كابيتال" الثمانية المنتشرة في المنطقة، بما فيها دبي، وعمان، والقاهرة. وتعليقاً على تعيينه، قال الحسيني: "إن ‘صندوق النمو الفلسطيني’ هو بالضبط ما يحتاجه رواد الأعمال الفلسطينيون في المرحلة الحالية، لاسيما وأنه يوفر رأس المال اللازم، ويزود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدعم المتخصص في مجال الإدارة الاستراتيجية المتكاملة لعمليات التشغيل، بما يتيح لها الانتقال إلى الطور التالي من النمو". وأضاف الحسيني: "يأتي هذا الصندوق في مرحلة مهمة بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني، والذي من المتوقع أن يحقق نسبة نمو تفوق 7% للعام الحالي، وفي وقت تركز فيه الحكومة الفلسطينية بشكل متزايد على تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". ويتمتّع الحسيني المولود في مدينة القدس؛ بخبرة استثمارية واسعة تمتد على مدى عقدين من الزمان في فلسطين والشرق الأوسط، وقد نال الحسيني شهادته الجامعية في الدراسات المالية من كلية "كوغود" لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن. واستهل الحسيني مسيرته المهنية كمديرٍ تنفيذي في "مجموعة التنمية الاقتصادية الفلسطينية"، حيث عمل على توفير التمويل اللازم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة، ثم عُيّن مديراً للاستثمار في "الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية"، والتي تحولت لاحقاً إلى "صندوق الاستثمار الفلسطيني". وانضم الحسيني إلى "ريادة لتطوير المؤسسات" التابعة لمجموعة "أبراج كابيتال" قادماً من "فرندي"، المجموعة الأكبر في تشغيل شبكات الاتصال الخلوي الافتراضية والتي تتخذ من دبي مقراً لها، حيث كان نائباً أول للرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في المجموعة. وتعدّ "أبراج كابيتال"، و"صندوق الاستثمار الفلسطيني" الراعيين الداعمين لـ "صندوق النمو الفلسطيني"، من خلال التزامات مجمّعة تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، إضافةً إلى التزامات أخرى بقيمة 5 ملايين دولار مقدمة من "بنك فلسطين". "ريادة لتطوير المؤسسات" تدير "صندوق النمو الفلسطيني". |