|
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البريطانية يزور خيمة الاعتصام بالقدس
نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 00:45 )
القدس -معا- قام "مارتن لينتون" رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية البريطانية من حزب العمال البريطاني وعضو برلمان سابق، ترافقه سكرتيرة الجمعية "سارة أبس" بزيارة النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهددون بالإبعاد.
وجاء "لينتون" ليستمع إلى النواب والوزير عن قضية الإبعاد حيث شرحوا له أبعاد القضية ومدى خطورتها وأنها تشكل خرقاً للقوانين الدولية، وإذا ما قام الاحتلال بهذه الخطوة فإنه سيقوم بإبعاد الآلاف من أبناء مدينة القدس مما يصب في خطة تهويد المدينة وتفريغها من سكانها الأصليين. وطالب النواب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه مدينة القدس، حيث أن الجميع يعتبرها مدينة محتلة ولا يجوز للاحتلال أن يبعد السكان الأصليين عن مكان سكناهم. كما أوضح النواب للسيد "لينتون" الخطر الذي يواجه مدينة القدس والذي يشمل المباني ومصادرة الأراضي وطرد السكان من بيوتهم وهدم القبور وتجريف المقابر. وأكد النواب "إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف إجراءات الاحتلال بحق المدينة وأهلها فإن ذلك سيؤدي إلى تفجير الوضع مما سيؤثر على منطقة الشرق الأوسط باكمله". من جانبه عبر "مارتن لينتون" عن تضامنه مع النواب المقدسيين والوزير السابق المهددين بالإبعاد وأكد أنه سينقل هذه المعاناة على كافة المستويات وأنه سيقوم بعرضها على مجلس العموم البريطاني في شهر أكتوبر القادم. وشكر النواب المقدسيين والوزير السابق "لينتون" على هذه الزيارة واتفقوا على مواصلة الاتصال فيما بينهم حتى يتم إلغاء هذا القرار. يذكر أن "لينتون" هو عضو في حزب العمال البريطاني وكان عضواً في البرلمان البريطاني حتى شهر 4 من العام 2010. وتأسست جمعية الصداقة الفلسطينية البريطانية إبان الحرب على قطاع غزة ويدعم الجمعية 100 من أصل 300 عضو برلماني من حزب العمال البريطاني، وقد قامت الجمعية برصد كافة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها تعمل جاهدة على فضح هذه الانتهاكات ومواصلة تشكيل رأي عام عالمي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن قرار الإبعاد. |