مصلحة السجون تمدد عزل الأسير محمود عطون لمدة شهرين
نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 09:39 )
القدس -معا- مددت مصلحة السجون الإسرائيلية في بئر السبع عزل الأسير المقدسي محمود محمد عطون لمدة شهرين إضافيين بعد انتهاء الشهر الأول بدعوى نيته الاعتداء على احد أفراد الشرطة.
والأسير عطون هو شقيق النائب المقدسي أحمد عطون والذي يعتصم مع النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة منذ 46 يوماً في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بعد أن هددتهم سلطات الاحتلال بإبعادهم عن مدينة القدس.
واستنكر والد الأسير تمديد العزل والحجة الإسرائيلية لذلك، مشيراً إلى أنّ العائلة علمت بالأمر بعد زيارتها الأخيرة له، وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الأسرى والمعتقلين وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأسرى الفلسطينيين.
كما أعرب النائب أحمد عطون عن استيائه لقيام مصلحة السجون بالتضييق على شقيقه الأسير محمود والتضييق عليه وعلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تنهض من غفوتها لإنهاء معاناة الأسرى، داعياً في الوقت ذاته الفصائل المقاومة للعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وكان الأسير عطون قد احتج في وقت سابق على قرار إدارة السجون بتكبيله بالسلاسل أثناء زيارة أفراد عائلته له، ورفض النزول إلى الزيارة وهو مقيد بالسلاسل لما في ذلك من ضغط نفسي على أهله.
يذكر أن الأسير محمود عطون محكوم بالمؤبد ثلاث مرات وأربعين سنة قضى منها 18 سنة، ثمانية منها بالعزل الانفرادي، وتنقل بين كافة السجون الإسرائيلية.
والأسير عطون هو شقيق النائب المقدسي أحمد عطون والذي يعتصم مع النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة منذ 46 يوماً في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بعد أن هددتهم سلطات الاحتلال بإبعادهم عن مدينة القدس.
واستنكر والد الأسير تمديد العزل والحجة الإسرائيلية لذلك، مشيراً إلى أنّ العائلة علمت بالأمر بعد زيارتها الأخيرة له، وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الأسرى والمعتقلين وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأسرى الفلسطينيين.
كما أعرب النائب أحمد عطون عن استيائه لقيام مصلحة السجون بالتضييق على شقيقه الأسير محمود والتضييق عليه وعلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تنهض من غفوتها لإنهاء معاناة الأسرى، داعياً في الوقت ذاته الفصائل المقاومة للعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وكان الأسير عطون قد احتج في وقت سابق على قرار إدارة السجون بتكبيله بالسلاسل أثناء زيارة أفراد عائلته له، ورفض النزول إلى الزيارة وهو مقيد بالسلاسل لما في ذلك من ضغط نفسي على أهله.
يذكر أن الأسير محمود عطون محكوم بالمؤبد ثلاث مرات وأربعين سنة قضى منها 18 سنة، ثمانية منها بالعزل الانفرادي، وتنقل بين كافة السجون الإسرائيلية.