الاحتلال يفرج عن اسير من مخيم المغازي وسط قطاع غزة
نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 10:17 )
غزة- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عن الأسير سالم نصير الشاوي من مخيم المغازي وسط قطاع غزة عصر أمس، بعد قضاء محكوميته في سجون الاحتلال البالغة 6 سنوات.
وبدأت مراسم الاستقبال من معبر "إيرز" بيت حانون شمال القطاع، وكان في استقبال الأسير المحرر الشاوي عدد من قيادات حركة حماس وجمع كبير من المواطنين من مخيم المغازي، ثم توجه موكب الأسير إلى مسقط رأسه حيث تجول الأسير في شوارع المنطقة.
وقال الأسير المحرر الشاوي فور وصوله: "ان الأسرى في سجون الاحتلال يتحدون بصبرهم وايمانهم بعدالة قضيتهم صعوبة ظروف الاعتقال ويتحدون بارادتهم قهر السجان"، مشدداً على مطالبتهم بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن الأسرى يتمتعون بعزيمة قوية في ظل التعديات المتواصلة بحقهم داخل السجون، لافتا أن الإفراج عنه يعد بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني، ودليل على قوة الإرادة التي يتحلى بها الأسرى، مشيراً إلى ضرورة انجاز صفقة التبادل لتحرير أصحاب المحكوميات العالية.
ودعا الأسير المحرر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الاستمرار في الدفاع عن الحقوق والثوابت مهما بلغت التضحيات، مبينًا أن الاحتلال يسعى إلى النيل من صمود وعزيمة الأسرى من خلال الضغط على أهاليهم ومنعهم من الزيارة.
وبدأت مراسم الاستقبال من معبر "إيرز" بيت حانون شمال القطاع، وكان في استقبال الأسير المحرر الشاوي عدد من قيادات حركة حماس وجمع كبير من المواطنين من مخيم المغازي، ثم توجه موكب الأسير إلى مسقط رأسه حيث تجول الأسير في شوارع المنطقة.
وقال الأسير المحرر الشاوي فور وصوله: "ان الأسرى في سجون الاحتلال يتحدون بصبرهم وايمانهم بعدالة قضيتهم صعوبة ظروف الاعتقال ويتحدون بارادتهم قهر السجان"، مشدداً على مطالبتهم بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن الأسرى يتمتعون بعزيمة قوية في ظل التعديات المتواصلة بحقهم داخل السجون، لافتا أن الإفراج عنه يعد بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني، ودليل على قوة الإرادة التي يتحلى بها الأسرى، مشيراً إلى ضرورة انجاز صفقة التبادل لتحرير أصحاب المحكوميات العالية.
ودعا الأسير المحرر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الاستمرار في الدفاع عن الحقوق والثوابت مهما بلغت التضحيات، مبينًا أن الاحتلال يسعى إلى النيل من صمود وعزيمة الأسرى من خلال الضغط على أهاليهم ومنعهم من الزيارة.