وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة القدس بأوقاف المقالة تستنكر الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسيين

نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 16/08/2010 الساعة: 12:05 )
غزة- معا- جدَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة إدانتها اعتداء مجموعة من اليهود المتطرفين في البلدة القديمة من القدس على المواطن محمد علي صلاح البالغ من العمر 46 عاماً، من حي بيت صفافا جنوب غرب القدس المحتلة، أصابوه بكدمات وجروح متوسطة.

وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداء الاسرائيلي وقع على صلاح أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى برفقة طفله البالغ من العمر 11 عاماً، إلى أن خرجت مجموعة من المتطرفين من بينهم رجل حراسة في منطقة سوق الحُصر قرب باب السلسلة بالقدس القديمة واعتدوا عليه، إلا أن نجدة المواطنين وتصديهم للمتطرفين حال دون شراستهم ووحشيتهم بحق هذا المواطن.

ولفتت إلى أن من بين أولئك المعتدين أربعة عناصر ينتمون للأمن الخاص الذي تولى حماية المستوطنين عندما استولوا على منزل عائلته في بيت صفافا قبل بضعة أشهر.

واستنكرت لجنة القدس تمديد مصلحة سجون الاحتلال في بئر السبع عزل الأسير المقدسي محمود محمد عطون لمدة شهرين إضافيين بعد انتهاء الشهر الأول بحجة أنه حاول الاعتداء على أحد أفراد الشرطة، "وفق مزاعمهم الواهية".

ونوَّهت لجنة القدس إلى أن الأسير عطون محكوم عليه بالمؤبد ثلاث مرات وأربعين سنة قضى منها 18 سنة، ثمانية منها بالعزل الانفرادي، حيث تنقل بين كافة السجون، علاوة على ذلك هو شقيق النائب أحمد عطون المهدد بالإبعاد عن القدس.

وطالبت لجنة القدس كافة المؤسسات الدولية ذات الاختصاص التي تعنى بحقوق الأسرى والمعتقلين بوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتكررة للأسرى الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل لمشكلة الأسير عطون الذي يمنع الاحتلال زيارة ذويه حتى هذه اللحظة.

وندَّدت لجنة القدس بسياسة الإبعاد الصهيونية التي طالت الرموز والقيادات المقدسية والفلسطينية المدافعة عن القدس والأقصى والمقدسات حتى وصل بهم الأمر إلى إبعاد ثلاثة متضامنين أجانب من السويد عن مدينة القدس بعد أسبوع من دخولهم للأراضي الفلسطينية، كما حظرت عليهم دخول فلسطين بأكملها حتى إشعار آخر.

وأفادت بان هؤلاء المتضامنين جاءوا إلى فلسطين تحت شعار" شباب من أجل فلسطين" بهدف تنفيذ نشاطات مؤازرة للشعب الفلسطيني في عدة مواقع في الضفة حتى وصلوا إلى مدينة القدس، إذ تم احتجازهم من قبل شرطة الاحتلال التي حولتهم إلى مركز الشرطة بدعوى معاداة السامية ودعم "الإرهاب"، حتى اقتادتهم إلى مطار اللد بعد أن أخضعتهم للتفتيش والاحتجاز لساعات طوال تحت ظروف غير إنسانية.

وفي سياق آخر حذرت لجنة القدس من محاولات الاعتقال والاختطاف الاسرائيلية لتي طالت كافة المواطنين المقدسيين إلى أن وصل بقوات الاحتلال أن تعتقل الفتيات والنساء المقدسيات ، مشيرةً إلى أنهم داهموا منزل الطالبة المقدسية روان ثوابتة البالغة من العمر 24 عاماً واعتقلوها دون أي مبرر أو سبب يُذكر.

ودعت لجنة القدس كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية التي تعنى بالأسرى الموقوفين إلى إنقاذ تلك الفتاة من أيدي الوحوش الطاغية ومساعدة أهالي تلك الفتاة المقدسية في معرفة مكان توقيف ابنتهم والعمل على زيارتها للاطمئنان عليها .

يُشار إلى أن اعتقال الثوابتة ليست المرة الأولى التي اعتقلت فيها ، حيث تم اعتقالها قبل ثمان سنوات وقضت في سجون الاحتلال أربع سنوات، وأفرج عنها قبل ثلاثة أعوام.