فياض: قضية الأسرى على رأس أجندة الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/08/2010 ( آخر تحديث: 19/08/2010 الساعة: 08:31 )
رام الله- معا- اكد رئيس الوزراء د.سلام فياض ان قضية الأسرى هي قضية جوهرية وأساسية في الصراع الفلسطيني والاسرائيلي، وهي على رأس أجندة الحكومة الفلسطينية، مشددا ان الحكومة تبذل كل الجهد في سبيل توفير الاحتياجات الأساسية للاسرى وذويهم، وكذلك ايجاد حل لقضيتهم.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء وفدا من نادي الأسير الفلسطيني في مبنى مجلس الوزراء برام الله، ضم قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني وأعضاء مجلس إدارة النادي، تم الحديث فيه حول الهموم والمشاكل والانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون.
ورحب فياض بوفد النادي وثمن الجهود التي يقوم بها في خدمة الأسرى والتي تعد مكملا لعمل الحكومة خاصة فيما يتعلق بتدويل قضية الأسرى عن طريق المؤتمرات الدولية منها ما يتم التحضير له في المغرب والذي هو عمل يصب في رفع شأن قضية الأسرى ونقلها الى جميع المحافل الدولية من اجل إيصال رسالة الأسرى وإعلاء صوت الأسرى ومعاناتهم من اجل تحشيد الدعم والتأييد لقضيتهم العادلة والعمل على إطلاق سراحهم وتطبيق القوانين الدولية فيما يتعلق بهم.
وقدم فارس في بداية حديثه التهاني لرئيس الوزراء بمناسبة شهر رمضان المبارك باسم الأسرى وجميع العاملين في النادي الأسير الفلسطيني، مستعرضا ظروف وأوضاع وهموم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل الهجمة التي تمارس بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون، وطبيعة الإجراءات اللاإنسانية وسياسة الإهمال الطبي والقمع والتنكيل والتفتيشات المهينة بحق الأسرى وذويهم أثناء الزيارات وكذلك فيما يتعلق بالطعام والشراب المقدم إليهم وخصوصا في هذا الشهر الفضيل.
وتحدث فارس حول التحضيرات الجارية من قبل نادي الأسير الفلسطيني والمؤسسات المدافعة عن الأسرى لعقد المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى المزمع عقده في المغرب في الفترة ما بين 15 – 17 / 10 من العام الجاري، مشيرا في ذات الوقت إلى الدور والجهد الذي يقوم به نادي الأسير والمؤسسات الفلسطينية من عمل جاد لإنجاح هذا المؤتمر، مثمنا المجهود الكبير الذي تبذله المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعب من أجل القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وتم التطرق إلى العديد من القضايا التي تمس الأسرى وعائلاتهم منها، فيما يتعلق بمخصصات أسرى "م.ت.ف" المتأخرة عن الصرف منذ عدة شهور، وكذلك المخصصات من قبل وزارة شؤون الأسرى التي تتعمد إدارة مصلحة السجون الى تأخيرها مما يزيد من معاناة الأسرى داخل السجون.
فيما قدم فارس الشكر باسم الأسرى وذويهم للحكومة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ومجلس الوزراء على الجهد الذي يبذلونه من أجل قضية الأسرى لا سيما فيما تم إقراره من القوانين مؤخرا تتعلق برفع رواتب الأسرى والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير في نفوس الأسرى وذويهم.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء وفدا من نادي الأسير الفلسطيني في مبنى مجلس الوزراء برام الله، ضم قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني وأعضاء مجلس إدارة النادي، تم الحديث فيه حول الهموم والمشاكل والانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون.
ورحب فياض بوفد النادي وثمن الجهود التي يقوم بها في خدمة الأسرى والتي تعد مكملا لعمل الحكومة خاصة فيما يتعلق بتدويل قضية الأسرى عن طريق المؤتمرات الدولية منها ما يتم التحضير له في المغرب والذي هو عمل يصب في رفع شأن قضية الأسرى ونقلها الى جميع المحافل الدولية من اجل إيصال رسالة الأسرى وإعلاء صوت الأسرى ومعاناتهم من اجل تحشيد الدعم والتأييد لقضيتهم العادلة والعمل على إطلاق سراحهم وتطبيق القوانين الدولية فيما يتعلق بهم.
وقدم فارس في بداية حديثه التهاني لرئيس الوزراء بمناسبة شهر رمضان المبارك باسم الأسرى وجميع العاملين في النادي الأسير الفلسطيني، مستعرضا ظروف وأوضاع وهموم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل الهجمة التي تمارس بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون، وطبيعة الإجراءات اللاإنسانية وسياسة الإهمال الطبي والقمع والتنكيل والتفتيشات المهينة بحق الأسرى وذويهم أثناء الزيارات وكذلك فيما يتعلق بالطعام والشراب المقدم إليهم وخصوصا في هذا الشهر الفضيل.
وتحدث فارس حول التحضيرات الجارية من قبل نادي الأسير الفلسطيني والمؤسسات المدافعة عن الأسرى لعقد المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى المزمع عقده في المغرب في الفترة ما بين 15 – 17 / 10 من العام الجاري، مشيرا في ذات الوقت إلى الدور والجهد الذي يقوم به نادي الأسير والمؤسسات الفلسطينية من عمل جاد لإنجاح هذا المؤتمر، مثمنا المجهود الكبير الذي تبذله المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعب من أجل القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وتم التطرق إلى العديد من القضايا التي تمس الأسرى وعائلاتهم منها، فيما يتعلق بمخصصات أسرى "م.ت.ف" المتأخرة عن الصرف منذ عدة شهور، وكذلك المخصصات من قبل وزارة شؤون الأسرى التي تتعمد إدارة مصلحة السجون الى تأخيرها مما يزيد من معاناة الأسرى داخل السجون.
فيما قدم فارس الشكر باسم الأسرى وذويهم للحكومة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ومجلس الوزراء على الجهد الذي يبذلونه من أجل قضية الأسرى لا سيما فيما تم إقراره من القوانين مؤخرا تتعلق برفع رواتب الأسرى والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير في نفوس الأسرى وذويهم.