|
اسرائيل تقصف مكتب اسماعيل هنية بغزة ومتحدث اسرائيلي يؤكد ان القصف يمثل رسالة واضحة بمسؤولية حماس عن حياة الجندي الاسير
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 02:49 )
غزة- معا- قصفت المروحيات الاسرائيلية فجر اليوم الاحد مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية بمدينة غزة بغزة بعدة صواريخ.
ونقل مراسل وكالة معا الاخبارية عن شهود عيان ان القصف الاسرائيلي استهدف مبنى رئاسة الوزراء الفلسطينية وتحديدا مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية الواقع في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة حيث اطلقت مروحية اباتشي اسرائيلية صاروخا على المكتب مما ادى لاشتعال النيران في المبنى واحداث اضرار مادية فيه. يشار الى ان مبنى رئاسة الوزراء يتكون من ثلاثة طوابق حيث استهدف القصف الطابق الاول للمبنى الذي يضم مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية. وهرعت سيارات الدفاع المدني والشرطة الفلسطينية في محاولة منها لاطفاء النيران التي شبت بالمقر الذي لا يتواجد فيه احد حيث تم اخلائه منذ اليوم الاول للعملية العسكرية الاسرائيلية في القطاع بسبب توقعات فلسطينية باستهداف مقر رئاسة الوزراء ومقار رسمية اخرى بعد التهديدات المستمرة باستهداف المقرات الحيوية في القطاع. وفي تعليقه على قصف مقره قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية خلال تفقده للاضرار التي لحقت بمقر رئاسة الوزراء بعد القصف ان على المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية تحمل مسؤولياتها امام هذه العمليات البشعة التي غاب عنها العقل مؤكدا ان الممارسات القمعية الاسرائيلية لن تجبر الشعب الفلسطيني على تغيير مواقفه الثابتة. من ناحيته علق افحاي ادرعي الناطق بلسان جيش الاحتلال في تصريح لقناة الجزيرة على قصف مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية بالقول:" ان هدف قصف مقر اسماعيل هنية هو رسالة واضحة ان هؤلاء المسؤولين هم المسؤولون عن حياة الجندي الاسرائيلي المختطف لان منظمة حماس هي التي نفذت عملية كيريم شالوم التي اختطف فيها الجندي جلعاد شليط". وقال المتحدث الاسرائيلي ان العملية العسكرية لن توقف لكن اسرائيل اعطت وتعطي فرص للعمل الدبلوماسي على حد تعبيره وان الجهود لاطق سراح الجندي مستمرة على كافة المستويات السياسية والعسكرية وان العمليات العسكرية نوع من انواع الضغط على المسؤولين الفلسطينيين. واضاف المتحدث الاسرائيلي ان عمليات القصف الاسرائيلية تستهدف ايضا منع الخاطفين من نقل الجندي الاسير الى خارج القطاع حيث تشير المعلومات الاستخبارية لنية الجهة الخاطفة تهريبه الى خارج الموقع الذي تحتجزه فيه كما قال. على صعيد اخر استشهد الشاب شعبان منون وهو احد افراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية بعد قصف المروحيات الاسرائيلية لمقر القوة التنفيذية في بلدة جباليا بالقطاع بعد دقائق من قصف مقر رئاسة الوزراء ومقر اخر تابع للقوة في حي الشيخ رضوان. واوضح مراسل معا ان مقر القوة التنفيذية في حي الشيخ رضوان كان قد تعرض قبل يومين للقصف الاسرائيلي دون وقوع اصابات حيث تم اخلاءه بعد التهديدات الاسرائيلية باجتياح غزة بعد عملية الوهم المتبدد التي اسر فيها جندي احتلالي. يشار الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تشن غارات جوية وتقصف بالمدفعية العديد من المقرات الفلسطينية رغم اعلانها ايقاف العملية العسكرية لاعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية لانهاء ازمة الجندي المختطف. |